قال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيديه سوغا إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين على البحر بالقرب من اليابان يوم الخميس، مما زاد التوتر قبل انطلاق الأولمبياد التي تستضيفها طوكيو وزاد الضغط على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في الوقت الذي تضع فيه الإدارة اللمسات الأخيرة على سياستها تجاه كوريا الشمالية، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "رويترز" البريطانية.وقالت قيادة القوات العسكرية الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في بيان إن إطلاق الصواريخ يسلط الضوء على التهديد الذي يمثله برنامج الأسلحة غير المشروع لكوريا الشمالية على جيرانها والمجتمع الدولي، مضيفة إنها تراقب الوضع وتتشاور مع الحلفاء.وقدمت اليابان احتجاجًا رسميًا من خلال سفارتها في الصين وقالت إن الاختبار يهدد السلام والأمن في المنطقة، بينما أعرب مجلس الأمن القومي في كوريا الجنوبية عن قلقه العميق.وأجرت كوريا الشمالية في السابق تجارب إطلاق صواريخ فوق اليابان كانت قادرة على حمل رؤوس حربية نووية والوصول إلى أي منطقة في الولايات المتحدة.وقال كبار المسئولون الأميركيون لـ"رويترز" إن إدارة بايدن في "المراحل الأخيرة" من مراجعة سياستها تجاه كوريا الشمالية.وقال ليف إريك إيزلي، الأستاذ في جامعة إيوا في سيول، إن مراجعة السياسة الأمريكية تجاه كوريا الشمالية ستأتي في سياق إستراتيجية إدارة بابدن بشأن الصين، الحليف الرئيسي الوحيد لكوريا الشمالية.وأضاف أن "الأنشطة العسكرية لكوريا الشمالية بعد إعادة تأكيد البلاد على قوة علاقاتها مع بكين تثير تساؤلات حول كيفية تواطؤ الصين في مساعدة كوريا الشمالية على التهرب من العقوبات المفروضة عليها، مما يشكل تهديدات للمنطقة،" وشدد على أن هذا "سيؤدي إلى زيادة المطالب في الولايات المتحدة وبلدان أخرى لمعاقبة الشركات الصينية المتورطة في التجارة غير المشروعة."