وصل وفد سوداني رفيع برئاسة النائب الأول للمجلس السيادي في السودان حمدان دقلو، بمشاركة الهادي إدريس، زعيم الجبهة الثورية السودانية، اليوم الخميس، إلى جوبا لبحث بعض الملفات العالقة في اتفاقية السلام. وقال مراسل الغد من الخرطوم، إن الحكومة السودانية لن تستثني أحدا للحاق بقطار السلام، وسوف تبذل قصارى جهودها لإقناع الرافضين للسلام بالتوقيع على اتفاق جوبا للسلام. وأوضح مراسلنا أن فصيلا منشقا عن حركة جيش تحرير السودان سوف يوقع على اتفاق جوبا للسلام، بحسب مصادر خاصة لقناة الغد. وأكد مراسلنا أن الحركة الشعبية لتحرير السودان، ترفض الانضمام إلى الاتفاق، وألمحت الحكومة بإمداد الفترة الانتقالية للمرة الثانية، كي تتمكن فصائل الجبهة الثورية الموقعة على اتفاق جوبا للسلام من المشاركة بفاعلية في الفترة الانتقالية لدفع عملية السلام. وأوضح أن إمداد الفترة الانتقالية يحمل مغازلة للفصائل التي لم توقع على الاتفاق وهم الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز آدم الحلو، وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، حيث إن هذه الفصائل تشكل ثقلًا ووزنًا في السودان. وأشار إلى أن هناك ضغوطًا دولية تمارس على الحركتين للانضمام إلى الاتفاقية، وناقشت الأمم المتحدة مسألة فرض عقوبات عليهم حال استمرار رفضهم الانضمام للاتفاقية. واجتمع ممثلون عن الحكومة الانتقالية السودانية، والفصائل الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، يوم أمس الأربعاء، في العاصمة السودانية الخرطوم، لتقييم الموقف من إنفاذ الاتفاق المبرم منذ نصف عام تقريباً.
مشاركة :