مصابو حادثة الرافعة بالمسجد الحرام يشكرون خادم الحرمين على عنايته واهتمامه بهم

  • 9/16/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رفع عدد من مصابي حادث سقوط إحدى الرافعات في المسجد الحرام الذي يتلقون العلاج في مستشفيات مكة المكرمة شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ, على أوامره الكريمة مؤكدين أنهى خففت من مصابهم وأشاعت الفرح والسرور بين الجميع. ونوهوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بما تضمنته الأوامر الملكية الكريمة من مساعدات لهم ولذويهم, مما خفف عنهم هول ما أصابهم ، مشددين على أن هذه الوقفة الكريمة من الملك المفدى - رعاه الله - تأتي امتداداً لما دأبت عليه المملكة في العناية والاهتمام بضيوف الرحمن. وثمن الحاج رضا إسماعيل من جمهورية مصر العربية بالأوامر الملكية الكريمة, مؤكداً أنها خففت عنه المصيبة, كما أن منح ذويه تأشيرة زيارة للمملكة من اجل الاعتناء به خلال الفترة المتبقية من موسم الحج منحه شعوراً بالطمأنينة, وقال: يعجز اللسان عن تقديم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -, على كل ما قدمه, سائلاً الله تعالى أن يديم على المملكة أمنها وأمانها. من جهته قال الحاج بيوق زرنقي من الجمهورية الإسلامية الإيرانية: إن هذا السخاء والإنسانية التي أبداها خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ, ليست مستغربة عليه فهو دائماً يحمل هموم أبناء الأمة الإسلامية ويقدم الرعاية الكاملة لضيوف الرحمن، من خلال توفير جميع الإمكانات لهم، وتمكينهم من أداء مناسكهم في أجواء مفعمة بالأمن والأمان والطمأنينة. وأزجى الحاج سيف الله جان من باكستان, الشكر لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله -, على الأوامر الكريمة التي أشاعت أجواء من السرور بعد هذه الحادثة منوها باهتمام حكومة المملكة بخدمة ضيوف الرحمن من خلال مشاريع التوسعة العملاقة سواء في المسجد الحرام أو المشاعر المقدسة مثل منشأة الجمرات العملاقة ومشروع قطار المشاعر, وغيرها من المشاريع التي كلفت المملكة مليارات الريالات، وهي خير دليل على الاهتمام والحب الذي تكنه المملكة وقادتها لضيوف الرحمن. من جانبه عبر الحاج زياد الله من جمهورية باكستان الإسلامية, عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ, مؤكدا أن هذه الأوامر الكريمة التي وجه بها - أيده الله -, إنما تنبع من رجل مخلص ومحب لأبناء الأمة الإسلامية جمعاء، وأن هذه الأوامر الكريمة الصادرة خففت من جراحه عقب الحادث الأليم. وقال إن هذا ليس بمستغرب على قادة هذه البلاد المباركة الذين يقدمون الغالي والنفيس من اجل راحة حجاج بيت الله الحرام. وثمن الحاج نظام الدين من أفغانستان هذه اللفتة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - , وقال: لقد جاءت هذه الأوامر علينا كالبلسم الشافي وسعدنا بها كثيرا لأنها أعطتنا الأمل في أداء مناسك الحج في العام القادم لمن لم تمكنه ظروفه الصحية من استكمال مناسك الحج هذا العام ومنح ذوي المصابين تأشيرات زيارة خاصة لزيارتهم والاعتناء بهم سائلاً الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما يقدمه لحجاج بيت الله الحرام وان يجعل ذلك في موازين حسناته. بدوره عبر الحاج نديم الدين من أفغانستان, عن سروره البالغ بأوامر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - التي تدل دلالة واضحة على اهتمامه, بحجاج بيت الله الحرام. وقال: الإصابة التي أصبت بها في حادثة سقوط الرافعة سوف تمنعني من إكمال حجي لهذا العام فكان أمر خادم الحرمين الشريفين في تمكيني من معاودة أداء الحج للعام القادم ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين, كالبلسم الشافي والحلم الذي تحقق في زيارة بيت الله الحرام للمرة الثانية، وأداء مناسك الحج في العام القادم بمشيئة الله. وأثنى الحاج ياسين طه من تركيا على الأوامر الملكية الكريمة, منوها بما تضمنته من مساعدة لذوي الشهداء والمصابين, وقال: إن هذه الأوامر الملكية ليست مستغربة على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ, فهو يعتبر قائدا للأمة الإسلامية ويشعر بآمال والآم أبناءه وإخوانه في جميع الدول الإسلامية. ووصف الحاج إسلام محمد سوراب من اندونيسيا الأوامر الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ, بأنها لفته ومبادرة جليلة أشاعت الأمل في نفوس ممن أصيبوا في الحادثة، ودليل على اهتمام هذه البلاد وقادتها بحجاج بيت الله الحرام. من جهته عد الحاج محمد الهادي من تونس الأوامر الملكية الكريمة, دليلا واضحا على عناية خادم الحرمين الشريفين بضيوف الرحمن وتلمس آمالهم واحتياجاتهم ومشاركتهم أحزانهم والوقوف بجانبهم بعد الحادث الأليم, وقال: خادم الحرمين الشريفين ملك نبيل سخر وقته وجهده لحجاج بيت الله الحرام وواساهم في مصابهم وأصدر أوامره الملكية الكريمة للتخفيف عنهم ومساندتهم معنويا وماديا. وعبر الحاج عدنان عثمان من الأردن عن بالغ الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ, على هذه الوقفة الإنسانية النبيلة التي تجسد حرصه ـ أيده الله ـ, على حجاج بيت الله الحرام وأمنهم وسلامتهم. من جانبه قال الحاج التركي أمين كاجو من تركيا: لقد غمرتني السعادة بعد صدور الأوامر الكريمة. ونوه بالعناية والرعاية التي يحظى بها ضيوف الرحمن، سائلا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين, وأن يديم على المملكة أمنها وأمانها واستقرارها.

مشاركة :