طيب نيافة الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفرالشيخ والبراري جسد القديس سيدهم بشاي وذلك خلال القداس الإلهي الذي تولى خدمته في كاتدرائية السيدة العذراء والقديس سيدهم بشاي بمدينه دمياط.وتحتفل الكنيسة القبطية غدًا الجمعة بتذكار استشهاد قديس دمياط "سيدهم بشاي" الذي استشهد في القرن التاسع عشر الميلادي، عام ١٨٤٤.وقدم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية التهنئة للأباء رهبان دير ماربقطر بالخطاطبة على تدشين الكنيسة التى تحمل اسم القديسمة فيلومنيا، لافتا إلى أن هذه الكنيسة الجميلة وكما علمت من نيافة الأنبا ساويرس أنها أول كنيسة على اسم القديسة الشهيدة فيلومينا في الكرازة المرقسية كلها في مصروالخارج.وقال البابا تواضروس - في كلمته عقب صلوات التدشين التى تمت اليوم بمشاركة مجموعة من أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية - إن يوم التدشين يوم مهم لأنه عيد ميلاد الكنيسة ونستخدم الصلوات التي استخدمها سليمان الحكيم في تدشين هيكل سليمان في العهد القديم والصلوات تدور حول ثلاث مراحل: الأولى نطلب فيها الرحمة من الله ويكون المرد "يارب ارحم" وهي الكلمة الوحيدة التي يستطيع أن ينطق بها الإنسان أمام الله لذلك تعلمنا الكنيسة أن نبدأ صلواتنا ونقول مزمور التوبة "ارحمنى يا الله" ونصلي كثيرًا كيرياليسون.وأضاف أن المرحلة الثانية: يقف الآباء حول المذبح الذي سوف يتم تدشينه ويكون مرد الصلوات "آمين"، ونذكر أن المذبح يقدم لنا الحياة الطاهرة ويساعدنا على غفران خطايانا ويعلمنا أن نتخلى عن الأفكار الجاهلة، ونقول لربنا استجب يارب ونرشم المذبح بعلامة الصليب بدون استخدام الميرون.وتابع قائلا، إن المرحلة الثالثة نضع زيت الميرون المقدس ونذكر اسم المذبح ومكانه ونرشم الثلاثة رشومات ونمسح المذبح بالكامل بزيت الميرون علامة التدشين والتخصيص ويصبح هذا المكان لا يستخدم سوى في الصلوات، والمرد هنا يكون "هليللويا"، مرد الفرح. وهذا يُحدِث تواصل بيننا وبين القديسين في السماء، ويصبح هذا اليوم يوم فرح، وهو العيد المحلي للكنيسة.وذكر البابا تواضروس أنه قمنا بتدشين حامل الأيقونات وأيقونة الشرقية في الثلاثة مذابح، المذبح الأوسط على اسم الشهيدة فيلومينا، والمذبح البحري على اسم القديس الأنبا بيشوي، والمذبح القبلي على اسم القديس يوسف النجار، موضحا أن يوم التدشين بداية جديدة والتدشين آخر خطوة في إنشاء الكنيسة. نحن نتذكر أبونا أنجيلوس وتعبه في هذه الكنيسة والدير والآباء الرهبان. ومبروك عليكم نيافة أنبا ساويرس كأسقف ورئيس الدير.واختتم كلمته قائلا، باسم كل الآباء الأساقفة والآباء الكهنة وكل آباء الدير وبعض الأديرة الأخرى ومع كل الشعب. العمل كله جميل ويشترك فيه كثيرون من أول الحفر وحتى اكتمال العمل بهذه الصورة الجميلة. نشكر كل المهندسين والفنانين والعمال وكل إنسان قدم من عطاياه من أجل أن تقام هذه الكنيسة الجميلة.
مشاركة :