نظم نادى أدب ديرمواس التابع لقصر ثقافة المنيا، ندوة أدبية بعنوان "الأدب المغنى في العصر الحديث وقصائد الفصحى والعامية التي تم تلحينها" حضر الندوة عدد من أدباء أسيوط والمنيا والعديد من أدباء ديرمواس، وفق بيان صادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة اليوم الخميس.وناقشت الندوة عدم إنفصال الشعر العربي عن الغناء العربي، فالشعر العربي ولد ليغنى حيث نرى ان الموسيقى في الشعر العربي القديم هي المسيطرة، ويطوع اللغة لغنائية النص وبالشعر الحديث الكثير من القصائد إتخذها بعض المطربين سلما للوصول إلى المتلقي ومنهم نزار قباني، محمود حسن اسماعيل وحافظ إبراهيم، تغنوا في قصائدهم بالوطن والمرأة والنيل وغناها مطربون كبار منهم أم كاثوم وفيروز وعبد الحليم وغيرهم. كما أقيمت ندوة أدبية بعنوان "المسرح في الصعيد في النصف الأخير من القرن العشرين" حاضرها كل من الأدباء سيد عبد العال، محمود نبيل، عاطف عبد العظيم، بدعي محمد، تناولت الندوة ان المسرح وهو فن صعب إعدادا وتنفيذا، يجمع كل الفنون فيه، لذا اسموه أبو الفنون، ومن ثم يتطلب قدرات خاصة من جميع أطراف العملية الإبداعية المسرحية، وقد كان كتاب "النقطة المتحولة في الإبداع الدرامي في الصعيد" للناقد المبدع د. محمد عبد الله حسين أستاذ النقد الحديث، أول دراسة علمية متكاملة لفتت الأنظار إلى الإبداع الدرامي في صعيد مصر، فقد كانت بمثابة محاولة الكشف عن جماليات هذا الإبداع على مستوى التشكيل الفني الإبداعي في الصعيد، راصدة في الآن ذاته مدى التطور الذي طرأ على كتابات مبدعي الدراما في الصعيد، ومحاولات المبدعين الدؤوبة في تجريب أشكالا مسرحية غير تقليدية.
مشاركة :