ديانا شلهوب/ الأناضول أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، استعداد بلاده لدعم السلطة التنفيذية المؤقتة في ليبيا على تحقيق الأمن والاستقرار. جاء ذلك خلال لقائه برئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، في العاصمة القاهرة، وفق بيان صادر عن الرئاسة المصرية. وفي وقت سابق الخميس، وصل المنفي القاهرة، في ثاني زيارة خارجية له، بعدما زار فرنسا الثلاثاء الماضي، فيما ينتظر أن يتوجه إلى تركيا الجمعة، وفق مصدر بالمجلس الرئاسي للأناضول. وفي 5 فبراير/شباط الماضي، انتخب ملتقى الحوار السياسي الليبي، حكومة انتقالية، لقيادة البلاد نحو إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر/كانون أول المقبل. وأكد السيسي دعم بلاده "الكامل والمطلق للسلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، بجميع المحافل الثنائية والإقليمية والدولية". وأردف: "من أجل نجاحها في إدارة المرحلة التاريخية الحالية والوصول إلى عقد الانتخابات الوطنية نهاية العام الجاري"، بحسب نفس البيان. وأضاف: "مصر على أتم استعداد لتقديم خبراتها للحكومة الليبية بمختلف المجالات، لاستعادة المؤسسات الوطنية للدولة الليبية، خاصةً الأمنية والشرطية بهدف تحقيق الأمن والاستقرار". وأشار "لاستمرار الموقف المصري الهادف إلى الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية، واستعادة الأمن والاستقرار، وتمتع ليبيا بجيش وطني موحد، وخروج كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد". بدوره، أشاد المنفي "بجهود مصر في توحيد الجيش الوطني لبلاده وتسوية الأزمة بمختلف المسارات السياسية والعسكرية والاقتصادية". وأعرب عن تطلعه "لاستمرار تلك المساندة خلال الفترة المقبلة لدعم السلطة التنفيذية على تحمل المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها"، وفق ذات المصدر. وبعد سنوات من الصراع المسلح، تشهد الأزمة الليبية انفراجة في الفترة الأخيرة بعد تمكن الفرقاء الليبيين من المصادقة على سلطة انتقالية موحدة، تسلمت مهامها في 16 مارس/آذار الجاري. ويأمل الليبيون أن تساهم السلطة الموحدة في إنهاء سنوات من الصراع المسلح، جراء منازعة مليشيا اللواء الانقلابي خليفة حفتر، للحكومة المعترف بها دوليا على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :