اتهم الزعيم السابق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأنه يحاول بشكل ”غير قانوني“ حظر الحزب المدافع عن قضايا الأكراد في مسعى لضمان الفوز في الانتخابات المقبلة. وتعرض ثالث أكبر حزب في البرلمان إلى ضغوط على مدى سنوات على خلفية ارتباطه المفترض بعناصر حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا. وتم توقيف وسجن عشرات النواب والقادة المنتمين إلى حزب الشعوب الديمقراطي بتهم ينفونها حول صلة بـ“الإرهاب“ عمومًا، وترى مجموعات حقوقية أن دوافعها سياسية. ويقبع دميرتاش، الرئيس المشارك سابقا لحزب الشعوب الديمغرافي الذي نافس أردوغان مرتين في الانتخابات الرئاسية، خلف القضبان منذ العام 2016 رغم دعوات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لإطلاق سراحه. وبات الحزب اليوم يواجه خطر حلّه بعدما اتّهمه النائب العام التركي بالارتباط بالمسلّحين الأكراد في التماس تم رفعه إلى المحكمة الدستورية الأربعاء. ونفلت وكالة ”فرانس برس“ ما قالت إنها ”تصريحات مكتوبة“ لدميرتاش من داخل سجنه، قال فيها إن ”السبب الرئيسي الذي يدفعهم لمحاولة حل حزب الشعوب الديمقراطي هو لإفساح المجال لـفوز ’تحالف الشعب’ في الانتخابات المقبلة“ المقررة في 2023.
مشاركة :