تقع منطقة السودة، في سهول تهامة بعسير جنوب السعودية، وذلك على ارتفاع 3000 متر عن سطح البحر، وهي تبعد عن المدينة الإدارية أبها نحو 20 كيلومتراً، وتعدّ من المناطق التي تملك الكثير من المقومات التي تؤهلها لأن تصبح وجهة سياحية جبلية فريدة من نوعها. ومع إعلان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، عن إطلاق "شركة السودة للتطوير" في منطقة عسير، وباستثمارات متوقَّعة تتجاوز قيمتها 11 مليار ريال، ستتعزِّز مكانة السودة السياحية في السعودية، مع نمو فرص مشاريع ريادة الأعمال، وخلق المزيد من الوظائف للشباب والشابات في المنطقة. تابعي المزيد:بيوت جدة القديمة عبق الماضي وأسرار الطيبين تضمّ منطقة السودة، التي يرجع تاريخها إلى أكثر من 3 آلاف سنة، العديد من القرى الأثرية والمرافق التراثية والمتنزهات والأسواق الشعبية، كما تُنَظَّم فيها الأنشطة والفعاليات خلال العام. ففي الصيف، يكون جو المنطقة بارداً نسبيّاً، أما في الشتاء فيمتاز الجو بكثرة سقوط الأمطار، مع تراجع في الحرارة إلى درجات منخفضة جداً، مقارنة بالمناطق المحيطة بها. وتكثر في السودة، الغابات الخلابة التي تغطي سفوح الجبال، وهذه المقومات جعلت من المنطقة وجهة سياحية للمحليين والأجانب. تتيح منطقة السودة لزائريها، القيام بالعديد من المغامرات والفعاليات والأنشطة الرياضية التي تستقطب الأهالي والسائحين، ومنها: ركوب عربات التلفريك فوق سفوح الجبل، بالإضافة إلى جولات المشي بين تلال الجبال والتسلق الجبلي وركوب الخيل والطيران الشراعي فوق الوديان. تابعوا المزيد: جولة في محافظة الزلفي "عروس" نجد السعودية أول متنزه وطني في السعودية؛ افتتح في سنة 1980م. على مساحة تتجاوز 4000 كيلومتر مربع، وهو يمتد حتى ساحل البحر الأحمر، ويعرف بمسارات المشي بين الأودية الضبابية التي تطل على القرى الصغيرة ذات المزارع المتدرجة. ويحضن الأماكن المناسبة للتنزه والتخييم وممارسة رياضة الطيران الشراعي. أحد أهم المحطات للتجار والحجاج المسافرين شمالاً، بين مكة والمدينة، تتميز بطابعها المعماري؛ حيث المباني الحجرية المتراصة والمزينة بالنوافذ البيض والأبواب الخشب المزخرفة. يَبْرُزُ في رجال ألمع، متحفها الذي ينبض بحكايات عن هذه المنطقة عبر التاريخ، وهي في طريقها ليتم تسجيلها الدائم على لائحة اليونسكو للتراث الإنساني. هي القرية الأولى في السودة؛ سُميت بهذا الاسم لأنها بُنيت في مكان مرتفع كان مخصصاً للجرن (أي موقع لحصد المحاصيل الزراعية). وكان الأخير مقسماً، وموقعه يناسب تنقية المحاصيل من حيث هبوب الرياح.. من الحصون الشهيرة في منطقة السودة، يتميز بزخارفه الجميلة وبنائه المعماري. شيد قبل 500 سنة، وهو المنزل الأول الذي بُني في موقع من الصخور شديدة السواد، وقد كان معروفاً بـ"حصن ابن عليه". تشتهر هذه القرية بأنها تضم "متنزه المحتطبة"، حيث الشلالات الطبيعية، ومجموعة من البحيرات التي تكونت بفعل جريان المياه الدائم، وكذلك هطول الأمطار، بالإضافة الى "متنزه الملك عبد العزيز" الذي يقع شمالي القرية، ويحتوي على العديد من المرافق العامة التي تخدم الزائرين والسياحة، من دون الإغفال عن المناظر الطبيعية الخلابة التي تحيط بالمتنزه. تكثر في السودة السدد، والأخيرة عبارة عن ممرات أرضية يتحرك فيها سكان القرية تحت المنازل، وأشهر هذه السدد، هي: سدة آل طايف، وسدة آل زايد، وسدة المسجد، وسدة جرن البزخ، وسدة المخبأ، وسدة النثل. تابعوا المزيد: لمحبي المغامرات.. أفضل 3 منتجعات في العُلا
مشاركة :