رؤى الخبر: علي المجلي اعتقلت الشرطة الكولومبية سيدة شاركت بجريمة قتل صديقتها وانتزاع الجنين من رحمها، وذلك بعد مرور عدة أشهر من اختبائها. وأصدر مكتب المدعي العام بيانا حول تفاصيل الجريمة التي تعود بداية أحداثها لاستدراج سيدة حامل تُدعى يوليكسيس فالسيلوس (28 عاما) من قِبل صديقتها ماريلوز موسكيرا (49 عاما)؛ بحجة إهدائها ملابس مجانية لطفلها القادم. وكانت ”موسكيرا“ في هذا الوقت تدعي وتتظاهر بحملها، وهي تخطط لانتزاع طفل صديقتها من رحمها؛ وذلك من أجل الحصول على الدعم المالي من أسرة زوجها المتوفى، بإيهامهم أنها قد أنجبت منه طفلا. وكانت ”فالسيلوس“ حاملا في أسبوعها الـ35، وكانت تنتظر ولادة طفلها الثالث، حتى قررت صديقتها بمعاونة صديق آخر لها يُدعى لويس فيكتوريا، ويبلغ من العمر 22 عاما، مهاجمتها بسكين وشق بطنها وانتزاع الجنين من رحمها. وبعد القبض على ”لويس“ اعترف بأنه قام بتقطيع جثة الأم فالسيلوس لعدة أجزاء، ووضعها داخل أكياس بلاستيكية وألقاها بإحدى البحيرات. ووفقا للصحيفة، فإن زوج الضحية أبلغ عن فقدانها، ولكن الشرطة لم تتمكن من العثور على رفات جثتها إلا بعد مرور عدة أشهر. وقبل القبض على موسكيرا ذهبت إلى أحد المستشفيات المحلية وهي تحمل طفلة لتتلقى الرعاية الطبية، وأخبرتهم أن المخاض فاجأها ووضعت الطفلة في المنزل، لكن الأطباء كشفوا كذبها وأن جسدها لم يتعرض لعملية ولادة ولم تكن حاملا من الأساس، حيث أبلغوا الشرطة، لكن لم يكن هناك أي دليل على وجود جريمة فأطلقوا سراحها. وجرى إعادة الطفلة الرضيعة لوالدها ليزاندر ماركيز بعد خضوعه لفحص الـ DNA الذي أكد نسب الفتاة إليه.
مشاركة :