عاد "المارد الأحمر" من جديد إلى الواجهة التي لا يغيب عنها إذ لملم أوراقه وجمع ورتب أموره بطريقة لاقت إعجاب الجميع، فعلى المستوى الرئاسي جاء قبول زياد بن نحيت لقيادة "رائد التحدي" ليبعث الأمل في نفوس عشاقه فضلا عن عودة عبدالعزيز المسلم بعد غياب 18 عاما، وهذان القراران وجدا ارتياحاً كبيراً من الجماهير إضافة إلى دخول أسماء جديدة مرشحة تمتلك الخبرة والطموح كل ذلك كان له أثره الايجابي لدى محبي الكيان الذين ثمنوا جهود اللجنة الخماسية من العمل المتواصل بقيادة "السفير الرائدي" عبدالعزيز التويجري، الذي ضحى بالكثير لمصلحة النادي متغلبا على ظروفه العملية وغيرها لعدم استمرار الفجوة بين رحيل الرئيس فهد المطوع وقدوم خلفه زياد بن نحيت وحتى لا يتأثر الفريق ويزداد قوة من خلال صفقات كبيرة من هنا وهناك ليبقى الرائد كما هو منافساً في الدوري. ما تم انجازه من عمل إداري وفني خلال المرحلة الماضية أمر يستحق الاحترام والتقدير ويعكس الثروة لدى الرائد وهي وجود رجال أكفاء اعتاد منهم النادي الوقوف في السراء والضراء ودفع عجلة التطور لديه نحو الامام وما تأمله جماهيره الغفيرة التي ساندت ولاتزال تسانده وتشحذ همم نجومه وتحفزهم نحو المزيد من العطاء والاستمرار وسط الاندية الكبيرة على الرغم من بعض الظروف التي واجهته خلال الفترة الماضية وأثرت على استقراره الاداري والفني.