قال أسامة جمال الدين إن ابنه محمود القتيل حاصل علي بكالوريوس ألسن وكان يمتاز بحسن الخلق والشهامة والرجولة وكان ينتظر تجنيده ولكن كان القدر أسرع، حيث أصيب في مشاجرة لم يكن طرفا فيها على الإطلاق وقام أخوه بالاتصال بي ليبلغني بإصابة محمود بجرح قطعي أسفل البطن في الوريد الأسفل للفخد الأيسر بطول حوالي 15 سم .وأكد أنه تم نقله إلى مسشتفى معهد ناصر وهو في حالة صعبة بسبب النزيف الذي نزفه من الجرح القطعي ودخل غرفة العمليات وتم نقل دم له بكميات كبيرة ثم خرج من غرفة العمليات إلي العناية المركزة ثم توفاه الله بعد يومين. وترجع أسباب الحادث إلي وقوع مشاجرة بين مجموعة من الجيران وأحد الأشخاص وقاموا بالهجوم على هذا الشخص باستخدام الأسلحة البيضاء فقام بالجري والوقوع أمام منزل محمود فقام المرحوم محمود باستخدام الكلب الخاص به لتفريقهم والدفاع عن الطرف المستغيث لإسعافه ومنع حدوث جريمة. تجمع البلطجية حول المنزل لتهديد ابني ليقوم بتسليمهم الولد الذي يحميه وهو رفض وتم تهديده بالقتل حالة عدم تسليم ابني للمستغيث به للبلطجية لقتله. وفي المساء تم عمل قعدة صلح بين البلطجية وابني حتي الساعة الخامسة صباح الجمعة ونجح الموجودون في الصلح وفوجئ ابني محمود بتجمع البلطجية أمام منزله بالسلاح الأبيض والأسلحة النارية ويريدون قتله وقاموا بالهجوم على المنزل وتكسير زجاجات في وجهة المنزل وعندما ظهر محمود تم سحبه من بلكونة منزله وقاموا بتقطيع جسد ابني بالأسلحة البيضاء وترويع سكان المنطقة باستخدام الأسلحة النارية والمولوتوف.وأشار أن كل هذه الأحداث تم تصويرها وتوثيقها صوت وصورة مطالبا المسؤولين بتوقيع أقصى عقوبة على هؤلاء البلطجية موضحا أن هذه جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد لأن تم تهديد ابني بالقتل قبل الواقعة بيوم واحد وتم تنفيذ التهديد وذلك موثق صوت وصورة.
مشاركة :