أكد مسؤولو ومديرو الجمعيات والمؤسسات الخيرية في رأس الخيمة، أن الوطن فقد فارساً من فرسان العمل الخيري والإنساني الإماراتي، بعدما جسد المغفور له، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، قيم الآباء المؤسسين لدولة الإنسانية، ببصماته الواضحة في مجال العمل الخيري والإنساني، لا سيما في مجال بناء دور العبادة والمساجد، ودعم طلبة العلم في بعض الدول الفقيرة. وقال محمد جكة المنصوري أمين عام مؤسسة رأس الخيمة للأعمال الخيرية: ترجّل فارس عُرف بحبه للعمل الخيري والإنساني، عن صهوة جواده، مفارقاً الحياة الدنيا، إلى دار البقاء، تاركاً خلفه إرثاً من الأعمال الخيرية، التي تجاوزت حدود الزمان والمكان، لقد كان فقيد الوطن، الشيخ حمدان بن راشد، أيقونة في العمل الخيري والإنساني، من خلال رعايته لهيئة آل مكتوم الخيرية، وسهره الدائم على ديمومة الخير والعطاء في هذه الهيئة، التي كانت، وما زالت، أحد أبرز أوجه العمل الخيري، وعبر سعيه المستمر لتوفير سبل نجاحها وأدائها لرسالتها الإنسانية السامية، جنباً إلى جنب مع بقية المؤسسات والهيئات والجمعيات الخيرية بالدولة، التي استطاعت أن ترسم البسمة على شفاه الملايين من المعوزين في كافة أقطار العالم، والتخفيف من مصابهم في الأزمات والكوارث التي تعرضوا لها. إن برحيل المغفور له، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، فقدنا شخصية إنسانية، تركت بصماتها الواضحة في مجال العمل الخيري والإنساني، لا سيما في مجال بناء دور العبادة والمساجد، ودعم طلبة العلم في بعض الدول الفقيرة، إلا أن المسيرة ستتواصل، والعطاء سيستمر، برعاية ودعم قادتنا الكرام. عطاء وقالت شمسة حضوب مدير فرع «بيت الخير» في رأس الخيمة: من الصعب جداً أن نرثى شخصية بحجم المغفور له، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، فعملنا المتواضع في القطاع الخيري، يجعلنا نعي تماماً ما معنى أن نفقد إنساناً بهذه القيمة العظيمة، إنساناً بكل ما تحمل الكلمة من معنى، إنساناً لم يدخر جهداً ولا وقتاً ولا مالاً، إلا وسخّره لخدمة الخير ورفعة الوطن، لا سيما أن عملنا في «بيت الخير»، التي ترتبط بهيئة آل مكتوم الخيرية بشراكة استراتيجية، يجعلنا نلمس عن قرب، ثمار عطائه السخي، ووقفته إلى جانب كل محتاج، وقد رافق –رحمه الله- مسيرة الاتحاد العتيد في كل مراحله، وكان رجل وطن، ورجل خير، وصاحب سجل إنساني حافل بالعطاء في الداخل والخارج، سيبقى اسمه محفوراً في ذاكرتنا وأفئدتنا، وستبقى مآثره الطيبة أجيالاً وأجيالاً.. رحمه الله، وأدخله فسيح جنانه، وبارك لنا في إخوانه حكام الإمارات. تنمية وأكد عبد الله سعيد الطنيجي أمين عام جمعية الرحمة للأعمال الخيرية في رأس الخيمة، أن المغفور له، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، دأب على توسيع قاعدة المنتفعين من العمل الخيري والإنساني، من خلال دوره كراعٍ لهيئة آل مكتوم الخيرية، بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية على مستوى الدولة، في تقديم المساعدات لكل محتاج، سواء داخل الدولة أم خارجها، لتمتد أياديه البيضاء لكل الدول وشعوبها في التخفيف من حاجتهم، بالإضافة لدوره في بناء المساجد والمدارس والجامعات، التي ساهمت في تنمية تلك البلدان، وتطوير القطاع التعليمي فيها، وكانت الجمعية شاهدة على تلك المبادرات الإنسانية والخيرية، ومشاركة في توصيلها للمحتاجين والفقراء داخل الدولة وخارجها. دعم وقال منصور سعيد النقبي مدير مركز الهلال الأحمر الإماراتي في رأس الخيمة: فقدت دولة الإمارات «فارس من فرسان الخير»، بعدما مد أيادي العون والإحسان للمحتاجين في الإمارات وخارجها، ليتواصل دعمه عبر مؤسسات العمل الخيري والإنساني في الإمارات، لتظل أعماله الخيرية ومواقفه الإنسانية شاهدة على تاريخ الإحسان، الذي قدمه طوال حياته، ليترك إرثاً غنياً من العطاء والإنجازات الخالدة. مبادرات وأكد أحمد راشد صوفه الزعابي المدير العام لمؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، أن دولة الإمارات، فقدت أحد رجالها المخلصين، بعد حياة زاخرة بالعطاء والعمل الوطني الصادق، بعدما كرس حياته، ووهب نفسه لخدمة الوطن والإنسانية، من خلال مبادراته التي شملت كافة مناطق العالم في مختلف مجالات العطاء والإنسانية، لتبقى مآثره مضيئة في قلوب أبناء الإمارات، وشعوب العالم المستفيدة من مبادراته ومواقفها النبيلة، والتي ستظل دائماً تعبّر عن هذه الشخصية الإماراتية الاستثنائية والملهمة للعطاء والخير.   مسيرة عطاء قال علي عبدا الله الشحي مدير هيئة الأعمال الخيرية برأس الخيمة: إن المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، ترك لنا بصماته الخالدة في خدمة الوطن والمواطن والمقيم على أرض دولة الإنسانية، وكان نموذجاً في العمل الخيري، قدم خلال مسيرة العطاء الكثير على مدى عقود، فطالت جهوده ومبادراته وإنجازاته كافة مجالات العطاء والبناء الخيري، لتبقى مسيرته نبراساً يضيء لنا وللأجيال القادمة طريق العطاء، بعدما جسد قيم الآباء المؤسسين لدولة الإنسانية، سائلاً المولى عز وجل، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App