أكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، أن الإمارات بفقدها المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، فقدت رجلاً فريداً، معطاءً، رجل خير من الطراز الرفيع، وإن له أعمالاً خيرية في السر لم يعلمها إلا أصحابها وقد حرص على ذلك. وقال معاليه: «بكيناك يا حمدان لطيبك، لقد كنت تستقبلنا استقبال المودة وتحترمنا احترام الرجال، وتجلسنا في صدور مجالسك، فكيف لا تحزن عليك قلوبنا ولا تدمع عليك عيوننا». وأضاف معالي الفريق تميم، كان المغفور له شخصية عالمية من القادة والشيوخ، الذي يمتلك كل القيم الكريمة والحكيمة، وكانت أهم سماته العطاء والحكمة، وقد كنت معه في صفوف الكشافة عندما كنا طلاباً، وحتى في التدرج في المهام والمسؤوليات وجميعها كان له بصمات واضحة ومعروفة. وأكد معاليه في لقائه مع تلفزيون دبي أن الأمة فقدت شخصاً معطاءً كان يحرص على جمع أبناء الوطن في مجلسه باستمرار، وكان يستقبل المواطنين الذين لهم هموم ومطالب ولم يكن يرد أحداً، وله العديد من المواقف، منها «موقف لوالدي خلفان الذي كان له شكوى وملاحظة حول أمر ما وعندما علم المغفور له بالأمر أرسل مندوباً إلى بيت أبي لأخذ شكواه، لقد كان المغفور له إنساناً بكل ما تعنيه الكلمة من سمات ومعانٍ». وأشار معالي الفريق تميم أن منصب الراحل كوزير للمالية لم يكن منصباً سهلاً، وكان الهم الكبير للمغفور له الحفاظ على المال العام وأموال الدولة، وكان رجل اقتصاد من الطراز الرفيع، وكان حريصاً جداً على عدم إيقاع الدولة في أي مخاطر تهدد أو تضر بالاقتصاد، ولم يكن يسمح بأي تجاوزات، مؤكداً أن المغفور له كان أميناً ومعلماً في إدارة الخواطر المالية، وكان له الدور البارز في قيام الاتحاد ووضع العديد من الحلول وكان من بناة دبي الحديثة التي أصبحت حديث العالم كله. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App