قالت وزيرة الصحّة فائقة الصالح إن الوزارة قامت بإحلال 400 بحريني وبحرينية من خرّيجي تخصّص «التمريض» منذ مطلع العام 2019 وحتى الآن.وأفادت بأن الوزارة اضطرّت للتوظيف المؤقت لـ630 أجنبيًا في وظائف طبيّة مختلفة منذ وصول فيروس كورونا «كوفيد-19» للمملكة وحتى الآن، وذلك في سياق الإجراءات الطارئة للتصدّي للجائحة، وذلك بواقع 6 أطباء و588 ممرضًا و36 في المهن الطبية المساندة «التخدير والمختبر والعلاج النفسي».وأكّدت الوزيرة في ردّها على سؤال برلماني للنائب عمار آل عباس أن جميع الأجانب الذين تمّ توظيفهم جاء ذلك ضمن نظام العمل المؤقت ولأجل مواجهة تداعيات الجائحة وحاجة المملكة بمختلف مؤسساتها الصحية لاستجابة سريعة لإدارة الأزمة الطارئة وتغطية النقص في الكوادر المتخصصة في بعض التخصصات الطبية والعناية المركزة والطوارئ والأمراض المعدية، والتي رصدت لها ميزانية خاصة (ميزانية الجائحة - كوفيد-19) لدى وزارة المالية والاقتصاد الوطني.ونفت الوزيرة توظيف أي موظف أجنبي في الوظائف الإدارية منذ بداية الجائحة حتى يومنا الحاضر.وردا على سؤال النائب حول تخصصات الأجانب وسنوات الخبرة لديهم قبل التوظيف أفادت الوزيرة بأن سنوات الخبرة لديهم تتراوح ما بين 6 إلى 14 سنة وجميعهم من حملة البكالوريوس.وحول سؤال النائب عن خطة الوزارة لبحرنة الوظائف التي يشغلها الأجانب أكدت قائلة بأن الوظائف التي تم التوظيف عليها خلال الجائحة في وظائف مؤقتة لمواجهة تداعيات الجائحة، إلا أن الوزارة تعمل بشكل مستمر فيما يتعلق ببحرنة الوظائف وحسب خطتها بتوظيف الكوادر البحرينية وتأهيلهم وتدريبهم لإحلالهم بدل الموظفين الأجانب بجميع التخصصات والتي تعمل بكفاءة لتوفير الخدمات النوعية للمرضى.وتابعت: «الوزارة حين تُعلن عن الوظائف الشاغرة في الصحف المحلية والخارجية وفق النظام المتبع توظیف دائم بعدد، فإنها تعلن لاستقطاب ذوي التخصصات المطلوبة، فإن كانت متوفرة لدى المواطن البحريني فإن الأولوية تعطى له، وإن كانت غير متوفرة فإنه يتم البحث عن المتطلبات لغير البحريني ويتم اختيار الأكفاء منهم بعد اجتياز الامتحان المطلوب لشغل الوظيفة، واضعين في الاعتبار المؤهلات وسنوات الخبرة لدى المرشحين».