من برايان هوموود لوزان (سويسرا) 16 سبتمبر أيلول (خدمة رويترز الرياضية العربية) - قال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الأربعاء إن اللجنة ستجري بحثا خاصا للوقوف على حجم الدعم الشعبي للمدن الخمس التي تقدمت باستضافة دورة الألعاب الاولمبية الصيفية 2024. وأعلن اليوم الأربعاء رسميا عن المدن الخمس المرشحة وهي بودابست وهامبورج ولوس انجليس وباريس وروما فيما وصفه باخ بأنها منافسة قوية ومتنوعة. وشعرت اللجنة الأولمبية بخيبة أمل كبيرة عند اختيار المدن الفائزة لاستضافة اولمبياد 2022 الشتوية بعدما قررت مدن سانت موريتز/دافوس وميونيخ وكراكوف الغاء خططها أو الانسحاب من السباق بعد اجراء استفتاء شعبي. ومن أجل إعادة احياء الاهتمام باستضافة الاولمبياد اعتمدت اللجنة على سلسلة من الإصلاحات تحت شعار جدول أعمال 2020 لجعل الأمور أكثر سهولة وأقل كلفة للتقدم بطلب استضافة. وقال باخ في مقابلة مع رويترز في مقر اللجنة الاولمبية الدولية اللجنة تريد أن ترسل الرياضيين إلى المدن التي يشعرون فيها بالترحيب ولذلك فإن الدعم الشعبي لطلب الاستضافة مهم للغاية. وأضاف وللتأكد من هذا الدعم فإن اللجنة الاولمبية ستجري استطلاعا سريا خاصا بها في نفس التوقيت في كل المدن الخمس المرشحة لنحصل على نتائج موضوعية يمكننا أن نقارن بينها. وتابع الأمر بيد المدن لإظهار هذا الدعم. هناك العديد من الطرق المختلفة ونظم قانونية مختلفة حول العالم لذا فإن الأمر بيد كل مدينة. وهامبورج هي المدينة الوحيدة التي تعتزم اجراء استفتاء وسيكون ذلك يوم 29 نوفمبر تشرين الثاني القادم وتأمل في الحصول على دعم شعبي قوي لاستضافة الاولمبياد. وقال باخ نرحب بهذه النتائج من المدن لكن من أجل الحيادية والموضوعية سنقوم بعملنا بأنفسنا. وأشار باخ إلى أن عملية اختيار المدن المرشحة والتي تضمنت ما يسمى بمرحلة الدعوة حيث قامت هذه المدن بمناقشة طلباتها مع اللجنة الاولمبية اوضحت نجاح العملية الجديدة. وقال أظهرت نتائج ايجابية للغاية وفي جدول أعمال 2020 قمنا بتغيير العملية كلها لكي تكون مرشحا. وأضاف الآن سندعو مسؤولي المدن المرشحة لاخبارنا برؤيتهم لمدنهم وكيف يمكن أن تناسب دورة الألعاب هذه الرؤية وكيف يمكن أن تكون البطولة بمثابة الحافز لتحقيق هذه الرؤية. وتابع تسبب ذلك عن عروض قوية للغاية وحقق ما كنا نصبو اليه. عروض متنوعة وبها إبداع كبير للغاية. واستطرد نشعر بسعادة كبيرة لنجاح عملية الدعوة الجديدة... منحتنا فرصة الحديث مع المدن المرشحة المحتملة منذ بداية عملية الترشح. وتنص اللوائح الجديدة على أن المدن يجب أن تلتزم بمتطلبات مكافحة التمييز والحفاظ على حقوق العمال. وقال باخ لا نصدر أحكاما لكننا نرغب فقط من خلال اقامة الالعاب الاولمبية على اظهار ان الاولمبياد يمكن ان تضرب مثلا للتعايش السلمي بين المجتمعات دون أي مظاهر للتمييز مع فتح باب حرية التعبير أمام وسائل الاعلام. (إعداد شادي أمير - تحرير اشرف حامد)
مشاركة :