كشف الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، أنه يفكر في الترشح للانتخابات المقبلة في العام 2024. ويصوَّر بايدن غالبا على أنه رئيس لولاية واحدة نظرا إلى سنه. وقال بايدن، في مؤتمر صحفي له في البيت الأبيض، إنه يعتزم «الترشح» لولاية ثانية في العام 2024، مع كامالا هاريس نائبته، وهي أول امرأة تشغل منصب نائب الرئاسة الأميركية. ويثير الوضع الصحي للرئيس بايدن، البالغ من العمر 78 عاما، تساؤلات متكررة. وقال الرئيس الديمقراطي، في أول لقاء رسمي مع الصحفيين بعد أكثر من 60 يوما بقليل من وصوله إلى السلطة: «لقد انتخبت لحل المشكلات وليس لخلق الانقسامات». وأضاف: «لقد قلت مسبقا إن أكثر القضايا إلحاحا بالنسبة إلى الشعب الأميركي هي كوفيد-19 والأزمة الاقتصادية التي تؤثر على ملايين الأميركيين. وهذا هو سبب تركيزي في البداية على هذه المشكلات تحديدا»، مشيدا بحزمة التحفيز الضخمة البالغة قيمتها 1.9 تريليون دولار أميركي التي أقرها. وفي حين تم تحقيق هدفه الأولي المتمثل في إعطاء 100 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، في اليوم الثامن والخمسين من ولايته، فقد رفع سقف طموحاته وقال: «سنكون قد أعطينا 200 مليون جرعة بحلول اليوم المئة من ولايتي». ووضع الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدة موضوع تدفق المهاجرين في نصابه قائلا: إن هذا الأمر «يحدث كل عام». وأضاف: «كل عام نشهد زيادة كبيرة في عدد الوافدين على الحدود في الشتاء» لأن المهاجرين «أقل عرضة للوفاة بسبب الحر في الصحراء» فيما أوكل الأربعاء إلى نائبته كامالا هاريس مهمة التعامل مع هذه القضية الحساسة للغاية.