توفي الفنان شوقي شامخ في مثل هذا اليوم، منذ 12 عاما، بعدما قدم للتلفزيون والدراما المصرية عشرات الأعمال التي لعب فيها أدوارا ثانوية، لكن وجهه كان مألوفا للجمهور حتى اللحظات الأخيرة. بدأ شوقي شامخ مشواره الاحترافي بالمشاركة في مسلسل الشوارع الخلفية عام 1979، ثم شارك في مسرحية شاهد مشافش حاجة كمساعد مخرج وممثل في دور صغير. شارك شوقي شامخ في الأعوام التالية في مسلسلات غير معروف، وقالت ابنته بيرين في برنامج تلفزيوني، إنه أصيب بالإحباط بعدما أصبحت أعماله تعرض خارج مصر وفي الخليج ووجد نفسه لا يحقق النجاح الذي يرجوه. غادر شوقي شامخ مصر محبطا، وانتقل للجزائر للعمل كمدرس للمسرح، وبعد عام عاد إلى مصر وتعرف على أسامة أنور عكاشة الذي أقنعه أن يستكمل مسيرته في مهنة التمثيل، ليشارك في مسلسل الشهد والدموع عام 1985. لكن الدور الذي قدمه في رأفت الهجان "إفرايم سولومون"، كان علامة في تاريخه، وأعاد إليه الرغبة في استكمال العمل بالتمثيل، وانطلقت منه مسيرته التلفزيونية ليشارك فيما بعد في مسلسلات ليالي الحلمية، النوة، وكان آخر أعماله الجزء الثاني من مسلسل المصراوية.
مشاركة :