كشف مدير مركز البحوث والدراسات الإجتماعية بجامعة الملك خالد الدكتور علي عبد الله مرزوق ومدير الجمعية السعودية للفنون التشكيلية “جسفت” بعسير بأن الفن التشكيلي له دور كبير جداً في تنمية مهارات التواصل الأجتماعي لدى أطفال متلازمة داون ، مشيراً إلى العلاج بالفن التشكيلي كأحد أهم مجالات الطب البديل بحكم تزايد الاهتمام به في الوطن العربي عامة وفي المملكة خاصة ، مبيناً بإنها من أولى الدول العربية التي إعتمدت مهنة “معالج بالفن التشكيلي” إلى قائمة المهن الصحية بوزارة الصحة برقم (353) عام 2000 ميلادية ، وأضاف “الدكتور “مرزوق” إلى أهمية العلاج بالفن التشكيلي للأطفال المصابين بمتلازمة داون (Down syndrome) الذين لديهم عادة تأخر في النمو البدني واللغوي والمعرفي فتساعد التدخلات العلاجية منذ الأيام الأول من ولادتهم في تطور مهاراتهم المعرفية والمهارية والحركية واللغوية فهم ذو طبيعة خاصة تختلف سيكولوجيتهم ومراحل نموهم وطريقتهم في اللعب والتعلم عن الآخرين، والعلاج بالفن التشكيلي في مراحل حياتهم المبكرة يساعدهم على الاندماج والتواصل مع المجتمع بشكل جيد، وتقديم المساعدة لهم ولعائلاتهم للتأقلم مع الحالة والتعايش معها، وتجاوز العقبات المرتبطة بالعجز المرافق للطفل المصاب، ومن ثم المساهمة في تطوير النمو الكلي لهم عن طريق الفن لينعموا بحياة سعيدة ومنتجة ، وفي نهاية كلمته قدم “مرزوق” شكره لمحافظة خميس مشيط على المساهمة في تفعيل هذا اليوم العالمي لمتلازمة داون والذي يوافق 21 مارس من كل عام واستضافت فعالياته ، كما قدم الشكر لصاحب الأيادي البيضاء تجاه هذه الفئة الغالية على قلوبنا المشرف على المبادرة أحمد الشهراني وإلى الرعاة والاعلاميين وكل من أسهم في هذا اليوم الجميل .
مشاركة :