كلنا نؤمن بأن الصراع قائم بين الحق والباطل حتى قيام الساعة , والأمر كله لله وحده سبحانه من يسير الأمور كيف يشاء وبما شاء , السؤال: هل خُلقنا متفرجين ننتظر اقدارنا؟ أم نمضي قُدما ونعيش حياتنا؟, دون أن نلتفت للآخرين , الذين شغالين علينا ليل نهار صار بيصير , جانا ما جانا إلى آخره.. كل هذه الامور تحاك وتدار من قِبل أعداء الدين والهدف الأول بلادنا خاصة التي هي قدوة وقبلة الأمة الإسلامية عامة بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية. سوف تنتهي وتلاشا هذه المؤامرات إذا وقفنا صفا واحدا بجانب قيادتنا الرشيدة وهذا هو الغاية والمطلوب منا جميعا. أنا متأكد أنكم ستقولون نمضي قُدما ونعيش حياتنا، فالله سبحانه وتعالى لم يخلقنا عبثا وتركنا نهيم في غياهب الجهل دون إرشادنا , إنما أرسل رُسلا للأمم السابقة , والرُسل أرسل إليهم ملك جبريل عليه السلام يُبلغهم رسالات ربهم , وأعطى الرسل قوة الإرادة والعزيمة والإيمان والمُعجزات والتوكل عليه سبحانه , وبعد ذلك التبليغ ومنذُ بعث الله الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لهذه الأمة الخيرية ونحن المسلمون مُرشَدون للطريق المستقيم الذي لا إعوجاج فيه ولا نحتاج إلا للتذكير فقط. وما نحن إلا مكملين لمن قبلنا ومذكرين لبعضنا دون نقص أو زيادة لا مجال للإجتهاد الزائد وتكليف أنفسنا مالا تطيق، فدستورنا الكتابُ والسنّة والأمور لدينا مُتاحة وميسرة كثيرا ليس كمن سبقونا من كل النواحي لا الحصر. فالمطلوب منا الإستقامة على الطريق الصحيح المرسوم لنا من رب العزة والجلال الذي هدانا إليه الهادي البشير والسراج المُنير عليه أفضل الصلاة والتسليم. تمسكو بدينكم وطاعة ولي أمركم وأبشرو بالفلاح والنجاح بإذن الله تعالى.
مشاركة :