تتواصل اليوم (الخميس) عملية فرز الأصوات في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية الرابعة في غضون عامين، دون نتائج حاسمة. وقالت لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية في بيان، إن كتلة اليمين بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ستحصل على 52 مقعدا، مقابل 57 مقعدا للكتلة المعارضة له بعد فرز 95.1 في المائة من الأصوات. ويأمل نتنياهو أن يحصل على دعم حزب يمينا الذي يقوده نفتالي بينيت. ووفقا اللجنة التي تشرف على الانتخابات، سيحصل يمينا على سبعة مقاعد. من جانب آخر، ذكرت لجنة الانتخابات المركزية أن كتلة الأحزاب التي تدعو إلى الإطاحة بنتنياهو رئيس الوزراء الأطول حكما في تاريخ إسرائيل بسبب محاكم الفساد التي يواجهها، ستحصل على 57 مقعدا. كما أظهرت أرقام لجنة الانتخابات المركزية أن القائمة العربية الموحدة التي توقعت استطلاعات الرأي الأولية عدم تجاوزها نسبة الحسم، ستحصل على أربعة مقاعد على الأقل. ويمكن للحزب الذي يتزعمه منصور عباس طبيب الأسنان الذي انشق عن القائمة المشتركة قبيل الانتخابات، أن يشكل تغييرا في ميزان القوى بعد ظهور النتائج النهائية. وقال عباس لوسائل الإعلام الإسرائيلية المحلية يوم أمس الأربعاء إنه لا يستبعد الجلوس في ائتلاف. وقبل الانتخابات، قال نتنياهو الذي يرفض بالعادة ضم الأحزاب العربية إلى ائتلافه، إنه لا يستبعد تشكيل ائتلاف مع القائمة الموحدة. ومن المتوقع أن يتم إعلان النتائج النهائية للانتخابات يوم الجمعة القادم، حيث تظهر النتائج حتى الآن عدم وجود فائز واضح في هذا السباق. وأجرت إسرائيل الثلاثاء انتخابات برلمانية للمرة الرابعة في غضون عامين، بعد فشل الائتلاف الحاكم في تمرير ميزانية الدولة لعام 2020، وسط خلاف بين رئيس الوزراء زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، وزعيم حزب "أزرق أبيض" رئيس الوزراء بالتناوب بيني غانتس.
مشاركة :