أطلقت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مقذوفين مجهولي الهوية باتجاه البحر الشرقي، حسبما ذكرت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية اليوم (الخميس). وتم إطلاق المقذوفين باتجاه المياه الشرقية من مقاطعة هامغيونغ الجنوبية في كوريا الديمقراطية صباحا. وذكرت وكالة ((يونهاب)) الكورية الجنوبية للأنباء أن المقذوفين قد يكونان صاروخين باليستيين. وقالت هيئة الأركان المشتركة في بيان إن السلطات الاستخباراتية الكورية الجنوبية والأمريكية تقوم بتحليل المزيد من التفاصيل حول المقذوفين، مشيرة إلى أن الجيش الكوري الجنوبي عزز المراقبة ويحافظ على وضع الاستعداد الكامل بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة. وفي حال تم تأكيد الإطلاق، فسيكون هذا أول إطلاق صاروخي باليستي من جانب كوريا الديمقراطية منذ حوالي عام. وقال البيت الأزرق الرئاسي إنه عقد اجتماعا طارئا للجنة الدائمة لمجلس الأمن القومي في الساعة الـ9 صباحا بالتوقيت المحلي بشأن الإطلاق، الذي يأتي عقب قيام بيونغ يانغ بتجربة صاروخين من طراز كروز قبالة ساحلها الغربي يوم الأحد. ووفقا للجيش الكوري الجنوبي، فإن الصاروخين أطلقا باتجاه الغرب من الساحل الغربي لكوريا الديمقراطية صباح الأحد وحلقا مسافة قصيرة. ولا يشكل إطلاقهما انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر على بيونغ يانغ اختبار الصواريخ الباليستية. وجاء الإطلاق الصاروخي لكوريا الديمقراطية بعد قيام كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بإجراء تدريباتهما العسكرية السنوية لفصل الربيع في الفترة من 8 إلى 18 مارس.
مشاركة :