صرح متحدث باسم وزارة التجارة الصينية اليوم (الخميس) بأن ما يسمى بـ"العمل القسري" في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين غير موجود تماما وخيالي، لافتا إلى أنه لا يمكن تلطيخ قطن شينجيانغ الأبيض الذي لا تشوبه شائبة. وخلال مؤتمر صحفي، قال المتحدث قاو فنغ "إننا نعارض أي قوى خارجية تتدخل في الأمور المتعلقة بشينجيانغ والشؤون الداخلية للصين. كما نعارض العقوبات المفروضة على أفراد صينيين وكيانات صينية بناء على أكاذيب ومعلومات كاذبة، وبذريعة ما يسمى بقضايا حقوق الإنسان في شينجيانغ". وأضاف قاو أنه فيما يتعلق بما يسمى بقرارات العمل التي اتخذتها بعض الشركات الأجنبية بناء على معلومات خاطئة، استجاب المستهلكون الصينيون بإجراءات ملموسة. وأعرب المتحدث عن أمله في أن تحترم تلك الشركات قانون السوق وتصحح أفعالها الخاطئة وتتجنب تسييس قضايا الأعمال. وقال "إن الحكومة الصينية ترحب وتدعم دائما العمليات التجارية العادية للشركات متعددة الجنسيات في الصين وجهودها لبناء سلاسل الصناعة والإمداد". وأضاف "في غضون ذلك، نرحب بالشركات الأجنبية للحضور وزيارة شينجيانغ بأنفسهم، ونقف على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم للشركات من جميع البلدان للتجارة والاستثمار في شينجيانغ".