وصلت حاملة الطائرات الفرنسية “شارل ديغول” إلى مياه الخليج أمس الخميس، في إطار مهمة لمكافحة تنظيم داعش وتأكيد “حرية الملاحة”. وغادرت حاملة الطائرات ميناء طولون (جنوب فرنسا)، الشهر الماضي، في مهمة جديدة حملتها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وستنقلها إلى المحيط الهندي، لاحقاً، كجزء من عملية “شمال”، في إشارة إلى المساهمة الفرنسية ضمن التحالف الدولي الهادف إلى التصدي لتنظيم “داعش”، وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال قائد المجموعة البحرية-الجوية المرافقة لحاملة الطائرات، مارك اوسيدا، إن “المهمة الخاصة لنا هي إظهار أننا قادرون على نشر مجموعة حاملة الطائرات الهجومية أينما قررنا، من دون إعاقة”. وأضاف أن رسالة هذه العملية هي إعادة التأكيد على “حرية الملاحة”، طبقاً لما أكدته وزارة الدفاع الفرنسية عند إعلانها المهمة. وتأتي هذه المهمة التي أطلِق عليها تسمية “كليمنصو 21” بعد مرحلة من التوتر في شرق البحر الأبيض المتوسط. وترافق حاملة الطائرات شارل ديغول فرقاطتين وسفينة إمداد وغواصة فرنسية، إضافة لثلاث سفن غير فرنسية هي فرقاطة بلجيكية وأخرى يونانية ومدمرة أمريكية.
مشاركة :