قال عضو كبير بالكونجرس الأمريكي أرسله الرئيس جو بايدن في مطلع الأسبوع إلى أديس أبابا أن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد رفض دعوة أمريكية لوقف إطلاق النار من جانب واحد في إقليم تيجراي بشمال البلاد ورفض كذلك مزاعم عن تطهير عرقي هناك.لكن السيناتور الديمقراطي كريس كونز، أشاد بأبي لاعترافه علنا للمرة الأولى بأن قوات من إريتريا المجاورة دخلت تيجراي خلال الصراع المستمر منذ خمسة أشهر. وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أنكر ذلك على مدى شهور.وتعهد أبي كذلك هذا الأسبوع في أعقاب زيارة كونز بمعاقبة أي جنود يرتكبون انتهاكات حقوقية.قال كونز للصحفيين "لقد شجعني ذلك. لكن رئيس الوزراء قطع تعهدات من قبل ولم يف بها. لذلك أعتقد أن من الضروري أن نظل على تواصل".ولم ترد بعثة إثيوبيا في الأمم المتحدة بنيويورك بعد على طلب للتعليق على تصريحات كونز.واندلع الصراع في تيجراي بعد أن هاجمت قوات موالية للحزب الحاكم هناك في ذلك الوقت- الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي- قواعد عسكرية في أنحاء الإقليم ليلة الرابع من نوفمبر وفي الساعات الأولى منه.ونالت الهجمات في البداية من الجيش الاتحادي، الذي شن هجوما مضادا إلى جانب جنود إريتريين وقوات من إقليم أمهرة المجاور.
مشاركة :