جدول محتوى 1-أهمية الرضاعة للأطفال 2-قلة الرضاعة عند حديثي الولادة 3-علاج قلة الرضاعة عند حديثي الولادة 4-فوائد الرضاعة الطبيعية 5-أسباب امتناع الطفل عند حديثي الولادة 6-كيفية التعامل مع قلة الرضاعة الطبيعية هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى امتناع أو رفض الطفل الرضاعة الطبيعية لفترة زمنية بعد أن كان يَقبل عليها لعدة لشهور بشكل جيد..مما يثير الشكوك والتساؤلات في قلب الأم؛ هل يرغب رضيعها في الفطام؟ هل لبن الصدر غير كاف؟..ولكن سرعان ما يعود الطفل للرضاعة فتطمئن الأم..وكان علينا السؤال لمعرفة أسباب قلة الرضاعة عند حديثي الولادة..لمعالجتها والتسريع بعودة الرضيع لصدر أمه. الدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال يشرح الأسباب ويضع طرقا للعلاج يحتاج الأطفال الرُّضع في بداية حياتهم إلى تناول غذاء متوازن يساعدهم على النُّمو في هذه المرحلة من حياتهم، ولا يستطيع الطّفلُ الرضيع الحصول على هذا الغذاء إلا من خلال حليب الأم أو الحليب الصناعي، إذ إن معدتهم لم يكتمل نموها بعد ولا تستطيع تحمل الأطعمة الصلبة..لهذا كان على الأم التعرف على أسباب امتناع الرضيع عن الرضاعة لمعالجتها الولادة المبكرة تعدّ من أكثر الأسباب الشائعة لسوء التغذية وقلة شرب الحليب لدى الأطفال الرضع، إذ إن أطفال الخ داج نظرًا لعدم اكتمال نموهم بعد عادةً ما تكون مهاراتهم وقدراتهم على امتصاص الحليب وابتلاعه ضعيفةً، ولم تتطور جيدًا بعد. التهابات الأذن. الإسهال. السعال ونزلات البرد. التسنين. وجود مشكلات لدى الطفل عند الولادة، مثل: اليرقان أو ما يُعرف بصفار الجلد، أو وجود التهابات معوية، أو الإصابة بالهر بس، وعادةً عند علاج هذه المشكلات تصبح الرضاعة لدى الطفل طبيعيةً. وجود حالات مرضية خطيرة لدى الطفل، مثل الإصابة بمتلازمة تُعرف بمتلازمة بكوث ودمان، والتي يحدث فيها نمو زائد للطفل الرضيع، إذ ينمو ويزداد حجمه بصورة أسرع من أقرانه. بعض الأطفال الرضع منذ الولادة يكون لديهم قصور في نشاط الغدة الدرقية أو فشل في تطورها وعملها بطريقة صحيحة. بعض الأطفال الرضع يكون لديهم فشل في نمو الجانب الأيسر من القلب، مما يؤثر على ضخ الدم وأداء القلب لوظيفته بطريقة صحيحة، ويترتب على ذلك عدة مشكلات وسوء التغذية لدى الطفل الرضيع قد تنتقل عدوى بكتيرية لدى الطفل من الحليب، مما يسبب إصابته بالتسمم الغذائي، والذي يترتب عليه العديد من المشكلات، منها اضطرابات التنفس والأكل. معالجة العدوى، في حال كان سبب قلة الرضاعة عند الرضيع الإصابة بعدوى. تغيير جدول التغذية لدى الطفل، بجعله يتكون من وجبات أصغر ومتكررة أكثر. التبديل بين وسائل الرضاعة بين الرضاعة من الثدي والزجاجة وغيرها. إذا كان الطفل يعتمد على الرضاعة الطبيعية فيمكن للأم في هذه الحالة إتباع بعض الإجراءات من أجل زيادة إدرار الحليب وتجنب التغيرات في طبيعته تجنب ممارسة التمارين الرياضية قبل الرضاعة مباشرةً؛ إذ قد يؤدي ذلك إلى تراكم أحماض في الحليب، مما قد يجعل الطفل لا يتقبل شرب الحليب. تجنب التنوع الكبير بنوعية الأطعمة التي تتناولها الأم، تجنب تناول الأدوية التي من الممكن أن تختلط مع حليب الأم وتنتقل إلى الطفل وتسبب له أضرارًا عدّة. تجنب التوتر والضغوطات النفسية الكبيرة؛ إذ إن ذلك يؤثر في مذاق الحليب في كل تتميز الرضاعة الطبيعية بالعديد من الفوائد، ومن أهمها؛ توفر الرضاعة الطبيعية أجسامًا مضادةً تساعد الطفل على مقاومة الأمراض، مثل التهابات الأذن. هضم حليب الأم أسهل من الحليب الصناعي، والأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية في أغلب الأوقات لا يُصابون بالإمساك أو تراكم الغازات يقلل حليب الأم من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ في السنة الأولى من حياته. يرفع حليب الأم من معدلات الذكاء لدى الرضيع، ويقوي من قدرته على الإدراك والتعلم. يقلل حليب الأم من خطر الإصابة ببعض الاضطرابات في المستقبل، مثل: زيادة الوزن، والإصابة بالربو، والنوع الأول والنوع الثاني من السكري وكذلك ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم، وسرطانات الدم، وسرطان الغدد الليمفاوية يمكن أن يسبب التسنين أو الإصابة بقرحة الزكام ألمًا في الفم أثناء الرضاعة الطبيعية، ويمكن أن تسبب عدوى الأذن الألم أثناء الرضاعة . وقد تؤدي الإصابة أو الألم الناجم عن تلقي اللقاحات إلى الشعور بعدم الراحة في وضعية رضاعة معينة. يمكن للإصابة بالزكام أو احتقان الأنف أن يصعّب على طفلك التنفس أثناء الرضاعة الطبيعية. وقد يؤدي التنبيه المفرط أو تأخير الإرضاع أو ابتعاد الطفل عنكِ لفترة طويلة إلى تذمر الطفل وصعوبة الرضاعة وقد يمتنع الطفل بسبب صدور ردة فعل قوية منكِ بعد تعرضك للعض أثناء الرضاعة الطبيعية. وأحيانًا يكون التفسير ..تشتت انتباه الطفل لدرجة كبيرة تلهيه عن الرضاعة الطبيعية قد تؤدي التغييرات في رائحتكِ بسبب استخدام صابون جديد مثلًا، أو عطر، أو غسول، أو مزيل رائحة العرق، إلى فقدان طفلك الاهتمام بالرضاعة الطبيعية ويمكن أن تؤدي التغيرات في مذاق حليب الأم — بسبب عوامل مثل نوع الطعام الذي تتناولينه، أو الأدوية، أو الدورة الشهرية، أو الحمل مرة أخر قد يؤدي استخدام الحليب الصناعي كمكمل أو استخدام اللهاية أكثر من اللازم إلى تقليل إنتاجك للحليب للحفاظ على مخزون الحليب، ضخي الحليب وفقًا لنفس جدول رضاعة طفلك، وإرضاع الحليب المسحوب لطفلك باستخدام ملعقة أو قطارة أو قنينة الرضاعة إذا شعر طفلكِ بالإحباط، توقفي وأعيدي المحاولة في وقتٍ لاحق. يمكنك محاولة إطعام طفلك عندما يشعر بنعاس شديد. يمكنكِ تجربة وضعيات مختلفة للرضاعة الطبيعية. إذا كان طفلك مصابًا باحتقان الأنف، فإن سحب المخاط من أنفه قبل الرضاعة قد يسهّل الإرضاع. جرّبي إرضاع طفلكِ في غرفة مظلمة وهادئة بعيدًا عن عوامل التشتيت..مع الحرص على احتضان طفلكِ؛ إذ قد يجدد التلامس الجلدي بينكِ وبين طفلكِ اهتمامه بالرضاعة الطبيعية فكري في أي تغييرات طرأت عليك ..قد تكون مزعجة لطفلك. هل تشعرين بالتوتر؟ هل تتناولين أي أدوية جديدة؟ هل غيرتِ نظامك الغذائي؟ هل تستخدمين أي نوع جديد من العطر أو الصابون المعطر؟ هل يمكن أن تكوني حاملاً إذا استمر امتناع الطفل عن الرضاعة الطبيعية لأكثر من بضعة أيام، أو تبللت حفاضاته أقل من المعتاد، أو كنتِ تشعرين بالقلق إزاء صعوبة إرضاعه بشكل طبيعي، فاستشيري طبيب طفلكِ.
مشاركة :