◙ | شاهد | خبراء إيطاليون يضعون تصورًا لشكل أخناتون الحقيقي: رجل في العشرينات

  • 3/26/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعاد خبراء إيطاليون، بناء وجه الملك أخناتون، وهذا باستعمال التقنيات الحديثة. واستخدم العلماء رفات، اكتُشفت في وادي الملوك منذ ما يقرب من 100 عام، لتجميع ملامح أخناتون، الذي حكم مصر في الفترة بين عامي 1353 ق.م : 1335 ق.م. وحسب «ديلي ميل»، تُظهر الصورة الرقمية رجلًا في أوائل العشرينات من عمره، بفك طويل وعينين ثاقبتين، إلى جانب شكل جمجمة وأنف مدبب يشبه شكل نجله، الملك توت عنخ آمون. وأعد الخبراء هذه الصورة الرقمية لأخناتون بواسطة مركز أبحاث علم الآثار الحيوية (FAPAB) في صقلية، الذي اعتمد على الأنثروبولوجيا الجنائية وعلم الأمراض القديمة. وجاء اكتشاف رفات أخناتون، المعروفة باسم «KV 55»، في مقبرة، تبعد بضعة أقدام فقط من مكان دفن توت عنخ آمون. وبفضل التكنولوجيا الحديثة، أجرى الخبراء تحليل الحمض النووي بعد حوالي قرن من اكتشاف الرفات، الذي يشير إلى أنه الأب البيولوجي لتوت عنخ آمون. فيما استغرقت عملية إعادة بناء الوجه شهورًا حتى تكتمل، لكن على عكس الصور السابقة لأخناتون، لم تشتمل الصورة على شعر أو مجوهرات أو غيرها من الزخارف، للتركيز فقط على سمات وجه الملك. واعتمد الخبراء على أسلوب، يأخذ في اعتباره سُمك الأنسجة الرخوة وعضلات الوجه عند إعادة بنائه، فيتم تحديد شكل وحجم العضلات المختلفة، على أساس الأنسجة الصلبة الكامنة. من جانبه، قال المدير والمؤسس المشارك لمركز أبحاث FAPAB، فرانشيسكو جالاسي، إنه تم تصميم عضلات وأربطة الوجه على غرار نموذج الجمجمة، وفقًا لقواعد التشريح. وتابع: «يتم وضع الجلد فوق هذا، وسُمك الأنسجة عبارة عن قيم متوسطة تم تحديدها علميًا». وأردف «جالاسي»: «الفريق سحب أيضًا كمية هائلة من البيانات حول المومياء، مثل الفحوصات الجسدية السابقة للجمجمة، والقياسات والأشعة السينية». واستطرد: «إعادة بناء الوجه هذه تعيد الحياة بطريقة مجازية، إلى واحدة من أكثر المومياوات إثارة للجدل والأكثر أهمية في تاريخ العالم، والتي يُحتمل أن تُنسب إلى أخناتون نفسه، على الرغم من أنه قد يكون هناك حاجة لمزيد من التأكيد على هذا التعريف».   *اقرأ أيضا:4 سنوات غامضة في تاريخ مصر بعد رحيل «أخناتون»: باحثة كندية تنفى أسطورة «نفرتيتي»10 شائعات حول علاقة الفراعنة بالعالم الآخر: هل زارت الكائنات الفضائية مصر؟سر وفاة توت عنخ آمون: كسر في «منطقة الذكورة»

مشاركة :