اتهم معارضون إيرانيون، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الإيرانية، سيد رضا صالحي، بقتل السجناء السياسيين الأكراد والأذربيجانيين بعد تعذيبهم، وذلك في معرض ممارسته لعمله كضابط مخابرات، حسب صحيفة «جيروزالم بوست» الإسرائيلية. وغرد الأسبوع الماضي سردار باشاي، المدير السابق للفريق الإيراني للمصارعة: «هل تدرك الألعاب الأولمبية أن هناك تقارير مروعة ضد سيد رضا صالحي، رئيس اللجنة الأولمبية الإيرانية خلال فترة عمله كمدير أول في وزارة الاستخبارات، وكان يطلق عليه اسم سيد رضا فلاح وكان متورطاً في تعذيب وقتل السجناء؟». وأضاف باشائي: «الرياضيون الإيرانيون يطالبون الأولمبياد بمنع حضور رئيس اللجنة الأولمبية الإيرانية طوكيو 2020، بسبب سجله الأمني في وزارة المخابرات. فقد اعتقل وعذب العديد من المعارضين للنظام الإيراني». ويقيم باشائي، مدرب المصارعة اليوناني الروماني السابق في الولايات المتحدة وهو عضو في حملة تسمى «متحدون من أجل نافيد» المعارض الذي أعدمه النظام الإيراني في سبتمبر (أيلول) 2020. ووضع صالحي الأذربيجانيين في توابيت، وقاموا بإغلاق التوابيت، وأرسلوهم من أستارا (أذربيجان) إلى طهران، ما أسفر عن وفاتهم اختناقاً أثناء نقلهم، وفقاً لتقرير إذاعة «صوت أميركا». وذكرت أن صالحي عمل كضابط في قوة الاستطلاع في الثمانينيات، في كردستان وأذربيجان.
مشاركة :