رفعت شركة دومينون المختصة بأنظمة الانتخابات الأميركية يوم الجمعة دعوى تشهير بقيمة 1.6 مليار دولار ضد قناة فوكس نيوز الأميركية بحجة أن عملاق الأخبار ادعى خطأ أن هناك عملية تزوير شابت أنظمة التصويت في انتخابات 2020. وهي أول دعوى تشهير مرفوعة ضد وسيلة إعلامية من قبل شركة التصويت، والتي كانت هدفًا لمزاعم عمليات تزوير نشرها الرئيس دونالد ترمب وحلفاؤه في أعقاب خسارة ترمب الانتخابية لصالح بايدن. وساعدت هذه المزاعم في إثارة المشاغبين الذين اقتحموا مبنى الكابيتول الأميركي في 6 يناير وخلف خمسة قتلى بمن فيهم ضابط شرطة وأدت الأحداث إلى محاولة عزل ترمب مرة ثانية. ويجادل دومينيون بأن قناة فوكس نيوز، التي ضخمت المزاعم غير الدقيقة "باعت قصة كاذبة عن تزوير الانتخابات من أجل خدمة أغراضها التجارية، مما أدى إلى تأثر دومينيون بشدة في هذه العملية"، وفقًا لنسخة من الدعوى التي حصلت عليها وكالة الأسيوشيتد برس.وقالت دومينيون في الدعوى القضائية إنها حاولت مرارًا وتكرارًا تصحيح الأمور لكن قناة فوكس نيوز تجاهلتها. وتقول الشركة إن شبكة فوكس نيوز ، التي تضم العديد من الشخصيات المؤيدة لترمب، دفعت بالادعاءات الكاذبة لتفسير خسارة الرئيس السابق.وخسرت عملاق الأخبار ملايين المشاهدين بعد الانتخابات واعتبرها بعض مؤيدي ترمب على أنها لا تدعم الجمهوريين بدرجة كافية.وعلى الرغم من أن نظام Dominion يخدم 28 ولاية، إلا أنه حتى انتخابات 2020 لم يكن معروفًا إلى حد كبير خارج المجتمع الانتخابي. وقالت الدعوى إن الشركة أصبحت الآن مستهدفة على نطاق واسع في الأوساط المحافظة، حيث ينظر إليها الملايين على أنها أحد الأشرار الرئيسيين في قصة خيالية تآمر فيها الديمقراطيون في جميع أنحاء البلاد لسرقة الأصوات من ترمب. لقد تعرض موظفو Dominion ، من مهندسي البرمجيات إلى مؤسسها، للمضايقة وتلقى البعض تهديدات بالقتل. وقال المحامون إن الشركة عانت من "أضرار اقتصادية هائلة لا يمكن إصلاحها". كما رفعت دومينيون دعوى قضائية ضد جولياني والمحامية سيدني باول والرئيس التنفيذي لشركة الوسادات MyPillow ومقرها مينيسوتا.
مشاركة :