تونس/ يسرى ونّاس/ الأناضول أعلنت وزارة الدفاع التونسية، الجمعة، أن وفدين عسكريين تونسي وأمريكي التقيا لبحث "مجابهة التهديدات" حفاظا على أمن البحر المتوسط. وقالت الوزارة في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن الوفد رفيع المستوى (لم تذكر أعضاءه) التقى الخميس، نظيره الأمريكي برئاسة الجنرال ستيفان تاونساند، قائد القوات الأمريكية بإفريقيا، على متن حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت آيزنهاور" (دون ذكر مكان وجودها). ونقل البيان عن الوفد الأمريكي قوله، إن "الاجتماع يجسم الشراكة القوية بين تونس والولايات المتحدة من خلال التدريبات المشتركة لتطوير قدرات جيشي البلدين بما يمكنهما من مجابهة التهديدات حفاظا على أمن المتوسط"، دون مزيد من التفاصيل. وأردف أن الوفد العسكري التونسي أكد خلال اللقاء أن بلاده "منخرطة في الجهود الدولية للمحافظة على أمن المتوسط واستقراره". وقبل نحو أسبوعين أعلن أسطول العمليات السادس الأمريكي، أن مجموعة سفن أمريكية بقيادة حاملة الطائرات "دوايت آيزنهاور"، دخلت مياه شرق البحر المتوسط. وقال الأسطول في بيان آنذاك، إن "المجموعة تجري تدريبات مشتركة مع سفن من البحرية اليونانية والإيطالية، وأن عددا من سفن المجموعة دخلت قاعدة خليج سودا بجزيرة كريت اليونانية". والثلاثاء زار رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتشوتاكيس، حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت آيزنهاور"، في قاعدة "سودا" بجزيرة كريت اليونانية. وفي 20 مارس/آذار الجاري، تظاهر يونانيون في منطقة "هانيا" التي تضم القاعدة "سودا"؛ احتجاجا على قدوم حاملة الطائرات الأمريكية إلى القاعدة في جزيرة كريت. وتعتبر الولايات المتحدة، تونسَ شريكا هاما في إطار الجهود الإقليمية الرامية إلى مقاومة الإرهاب، وفق موقع السفارة الأمريكية لدى تونس. ومنذ العام 2011، منحت واشنطن تونس أكثر من 225 مليون دولار، لدعم قدراتها لمجابهة التهديدات والإرهاب على المستويين الداخلي والإقليمي، بحسب الموقع. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :