أعلنت «نقابة الفنانين والإعلاميين» في دولة الكويت، عن إطلاقها النسخة الأولى من «مهرجان الكويت للسينما الجديدة»، ليشكل إضافة داعمة لصناعة السينما في الكويت والوطن العربي، بهدف دعم الإبداعات الشبابية، والطاقات المأمولة في هذه الصناعة التي تشكل جزءا مهما من الاقتصاد الثقافي، إذ من المقرر أن تنطلق فعاليات المهرجان، خلال الفترة (25 إلى 27 مايو) المقبل، مفتتحا أبوابه لاستقبال المشاركات السينمائية حتى (10 مايو)، من مختلف البلدان العربية، عبر البريد الخاص للمهرجان.وحول انطلاقة المهرجان، أكد نقيب الفنانين والإعلاميين، الدكتور نبيل الفيلكاوي، أن «النقابة تمثل الحاضنة الأساسية للمبدعين والفنانين والإعلاميين في الكويت، ويمثل إطلاقها لهذا المهرجان، ثمرة من ثمار جهودها قطاع السينما، حيث تضم بين صفوفها كوادر سينمائية وإعلامية كويتية وعربية، متخصصة في السينما»، مبينًا أن المهرجان «منصة جديدة لاحتضان السينمائيين الشباب، في الكويت والوطن العربي»، ومضيفًا أن هذا الهدف من هذا المهرجان «خلق حراك إبداعي، يثري صناعة الفن السابع، ويطور مفرداته الحوارية، وآليات التعاون في نطاقه، إلى جانب المبادرة لخلق روابط سينمائية على مستوى الوطن العربي».ولفت الفيلكاوي، إلى أن المهرجان «يعتبر أول التظاهرات التي تطلقها النقابة»، مبينا أنه سيكون حافلا بالمبادرات الفنية والإعلامية، «التي ترسخ دور النقابة، كنقطة انطلاق للكوادر المبدعة، لخلق فضاءات إبداعية جديدة، على مستوى الفنون المختلفة، والسينما بشكل خاص».من جانبه أشار رئيس المهرجان، الفنان عبد العزيز الصايغ، إلى أن المهرجان سينظم عبر الفضاء الرقمي، نظرًا للظروف الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا، مبينًا أن المسابقة تنقسم إلى قسمين؛ الأول يتعلق بالأفلام الروائية القصيرة والتي يمكن للمخرجين العرب المشاركة فيها، أما القسم الثاني فيتكون من مسابقة الأفلام الروائية القصيرة والأفلام الوثائقية القصيرة وتقتصر على السينمائيين الكويتيين.هذا، وسيعلن المهرجان في الأيام المقبلة عن أنشطته وفعالياته، كما سيستقبل المشاركات عبر البريد الإلكتروني للمهرجان: [email protected]