قالت الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر: أعتبر نفسي من المحظوظين، لكوني تشرفت بقرب والدي، رحمه الله، من المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه. وأضافت:«كان والدي دائماً يُخبرني عنه، كيف كانوا متقاربين بالعمر، حيث كان أكبر عن الشيخ حمدان بعامين، وكثيراً ما يكونان سوياً، ويقول إنه شخصية خيّرة ومعطاءة، تزينها قيم الآباء والأجداد المؤسسين، التي كانت واضحة منذ طفولة الشيخ حمدان، فكان يجمع قوة الشخصية والطيبة والذكاء، ويحمل أخلاق الرجال منذ الصغر». وتابعت: تعلّم والدي الكثير، من شرف القرب من الشيخ حمدان بن راشد، وكان الجميع يرفق العديد من الألقاب، قبل اسم الشيخ حمدان ، من أهمها (راعي الطولات) في إشارة لأعمال الخير الدائمة على يديه، والتي امتدت في مشارق الأرض ومغاربها. وأردفت: «كبرت أنا، وكان لي شرف لقاء المغفور له في أكثر من مناسبة، بحكم عمل والدي، ولاحقاً بحكم تشرفي بالخدمة ضمن فريق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأذكر حديث والدي عنه، فهو حفظ سيرة الكبار من القادة المؤسسين ومسيرتهم، وحافظ على علاقة تاريخية، تقديراً وعرفاناً لعائلات دبي، الذين وقف أجدادهم دفاعاً عن الإمارة». وأضافت بن بشر: « أخبرني والدي أنه في زيارتهم لأحد المشاريع التي بناها سموه في أفريقيا، حرص الشيخ حمدان، على أن يكون عمل الخير نموذجاً اقتصادياً واجتماعياً متكاملاً، فأمر ببناء مدرسة ومسجد وسوق، جنباً إلى جنب، بحيث تُغطي عائدات السوق احتياجات المدرسة والمسجد، وتزدهر الحياة في المكان، وهو امتداد لما بُنيت عليه الإمارات منذ اليوم الأول لدولتنا، وإرث الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه».     تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App