أكد عدد من الأطباء العالميين الحاصلين على جائزة حمدان العالمية الكبرى أن اسم المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، سيبقى محفوراً في قلوبهم ومحفزاً لمواصلة الأهداف النبيلة التي أسس من أجلها جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية وهي إثراء البحوث الطبية والسعي بدون كلل أو ملل لتخليص الشرية من براثن الأمراض التي تفتك بحياة الملايين سنوياً، مؤكدين أن لحظة صعودهم منصة التتويج لتسلم جائزة حمدان العالمية الكبرى ستبقى نبراساً يضيء لهم الطريق طوال حياتهم وحافزاً ودافعاً أقوى لهم لمواصلة الطريق الذي كرموا من أجله. وعبروا لـ«البيان» عن صدمتهم الكبيرة بوفاة الشيخ حمدان بن راشد طيب الله ثراه، سائلين المولى عز وجل أن يجعل ما قدمه للبشرية في ميزان حسناته وأن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. تشجيع التميز وقال البروفيسور هارفي جيه الحاصل على جائزة حمدان العالمية الكبرى في الدورة التاسعة 2015-2016، ومن ثم جائزة نوبل لعام 2020 في علم وظائف الأعضاء، إن العالم أجمع فقد برحيل الشيخ حمدان بن راشد طيب الله ثراه، قامة عالمية بارزة، وقائداً استثنائياً، كرس حياته من أجل خدمة الإنسانية بتشجيع التميز في الصحة، واهتمامه بتنمية القطاعات الأكثر ارتباطاً بحياة الناس، وحرصه على مد يد العون إلى الجميع في الإمارات وخارجها. وأكد الدور البارز للراحل الكبير، في الارتقاء بمنظومة الخدمات الصحية، وإثراء الأبحاث الطبية على المستوى العالمي، مشيراً إلى أن دولة الإمارات والعالم أجمع فقد برحيله شخصية عالمية لها وزنها وثقلها وخاصة في ما يتعلق بدعم البحث العلمي وتكريم العلماء في كل مكان. مواصلة النهج وقال البروفيسور روبرت ج. ادواردز الحائز جائزة حمدان العالمية الكبرى عام 2002 وجائزة نوبل في 2010، إن خبر وفاة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم طيب الله ثراه صدمة كبيرة أعادته إلى لحظة صعوده منذ سنوات طويلة منصة التتويج في مركز دبي التجاري العالمي لتسلم الجائزة من أياديه البيضاء، مؤكداً أنه سيواصل النهج الذي كرم من أجله. وأضاف: عرفت تواضع الشيخ حمدان بن راشد رحمه الله من خلال لقائي معه عدة مرات فقد كان المغفور له مثالاً لنا جميعاً في حب الإنسانية وعمل الخير، والعمل الدؤوب، وتحقيق الإنجازات، وليس للكلمات، مهما عظمت، أن تعبّر عن حزننا لفقدانه، طيب الله ثراه. وقال البروفيسور دونالد ميكالف الحاصل على جائزة حمدان العالمية الكبرى في بحوث الخلايا الجذعية في دورة 2007-2008: إن الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، كان رجلاً محباً متواضعاً، ووضع الخدمات الصحية والأبحاث في مقدمة أولوياته وهذا نابع من حبه لأهل العلم والعلماء بشكل خاص والإنسانية بشكل عام، وبرحيله خسرنا قامة عالمية تركت بصمات خالدة في مجال الطب والأبحاث، مؤكداً أن جائزة حمدان العالمية الكبرى باتت من الجوائز التي يتردد صداها في العالم أجمع وينتظرها الأطباء والباحثون بفارغ الصبر. اهتمام خاص بالباحثين وقال البروفيسور كولين ماسترز الحاصل على جائزة حمدان العالمية الكبرى في الباثولوجيا الجزيئية والخلوية للاختلالات العصبية إن خبر وفاة الشيخ حمدان بن راشد طيب الله ثراه كان صدمة لكل ما عرفه وعاشره فقد كان رحمه الله محباً لأهل العلم والعلماء ويبذل الغالي والنفيس لخدمة الإنسانية باهتمامه بالمجال الصحي، ورعاية الموهوبين، والمتميزين من الأطباء والباحثين سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، من خلال جائزة حمدان للعلوم الطبية التي قام برعايتها ودعمها، لمواكبة قطاع الطب الذي بات يشهد تطورات سريعة ومتلاحقة. وقال البروفيسور جيفري ويتست الحاصل على جائزة حمدان العالمية الكبرى في طب الأطفال حديثي الولادة في دورة 2011-2012: كل من عرف المغفور له الشيخ حمدان بن راشد رأى فيه التواضع والجود والمحبة والإخاء، واعتقد أن العالم أجمع حزين على رحيله، حيث فقدنا إنساناً مخلصاً للعلم ومحباً للعلماء سخر ثروته لخدمة الإنسانية وترك سجلاً حافلاً في العطاء، لإعلاء شأن العلم والمعرفة والتميز، مؤكداً أن بصماته ستبقى راسخة وخالدة ومؤثرة لدعم المجتمعات، وتضيء لنا وللأجيال القادمة مسيرة من البحث العلمي للتوصل إلى علاج للأمراض. وأضاف كان رحمه الله من أكبر الرواد الداعمين للصحة، وللجهود التطويرية في المجال الصحي، بعطاء وسخاء، وبمبادرات ومنافسات وجوائز مرموقة، محلياً وعالمياً، مثل جائزة الشيخ حمدان بن راشد للعلوم الطبية التي باتت رديفاً لجائزة نوبل للطب. مواساة وقال الدكتور أدوار دي دي اس المدير التنفيذي لمعرض نيويورك لطب الأسنان عبر حسابة الرسمي في تويتر: نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الشيخ حمدان بن راشد بواسع رحمته، ويُلهم أهله وذويه وأسرته الكرام الصّبر والسلوان فقد كان الفقيد من أصحاب الأيادي البيضاء، التي وصل خيرها لمختلف أنحاء العالم، ولامست حياة الكثير من المجتمعات. وأضاف: عرفت المغفور له الشيخ حمدان بن راشد عن كثب من خلال معرض «ايديك لطب الأسنان» حيث كان يحرص سنوياً على افتتاح المعرض وتكونت لي مع المرحوم علاقة شخصية تعرفت منها على عظمة هذا الرجل وحبه للعمل والعطاء لخدمة الإنسانية وما رسخه، في نفوس الكثيرين من السعي لتحقيق التميز والريادة في مختلف المجالات الصحية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :