تربويون: دروس خالدة في الإخلاص وحب الأوطان

  • 3/27/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

سادت الميدان التربوي حالة من الحزن بعد تلقي نبأ وفاة المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، مستذكرين مآثره وإنجازاته التي أكدوا أنه عليهم أن يتوقفوا أمامها ويستخلصوا الدروس الخالدة في كيفية الإخلاص وحب الأوطان، مؤكدين أن المغفور له آمـن بأن العلم والصحة ركيزتان أساسيتان في بنـاء دعائـم النهضة ومرتكز محـوري في بـنائها وأن الميدان فقد داعماً رئيسياً له. ونعت أمل زيد ناصر رئيس وحدة شؤون أكاديمية في مدرسة المجد الموذجية، رئيسة مجلس الخريجين في الجامعة الأمريكية برأس الخيمة الشيخ حمدان، مؤكدة أن إنجازاته ستبقى خالدة، وأن عليهم مواصلة طريق التميز والعمل المخلص الجاد لتنمية الدولة واستكمال مسيرة البناء، مشيرة إلى تلقيهم النبأ بالحزن والأسى لمن وصفته بصاحب القلب الكبير، صاحب العلم، هذه الشخصيّة التي نحزن لفقدها جميعاً، بها وبأمثالها تقوم الدّول وتنهض، رجل كان يعمل بصمت ورحل بصمت، متطرقة إلى جائزة حمدان بن راشد للتميز التربوي التي قامت بتوجيهاته، إلى جانب فعل الخير الذي برع فيه وامتدت أياديه البيضاء إلى كل دول العالم. وأضافت: ارتبط ذكره بالخير ومكارم الأخلاق فهو بها جدير وهي به أولى، ولا أذكر منذ رحيل الشيخ زايد، عليه رحمة الله، أن رأيت مثل هذا الفقد في عيون الناس، فبين مُقلةٍ دامعة، وصوت مخنوق، وصمت مطبق عرفنا أي رجل كان ذاك الـ«حمدان».  زرع خير وقال محمد البستاوي معلم اللغة العربية الحاصل على الماجستير في التعليم الإلكتروني لا يوجد أفضل ممن يزرع زرع خير يدوم إلى ما يشاء الله، وتبقى ثماره لنفع الناس في بقاع الأرض شرقها وغربها، ولم يكن المغفور له الشيخ حمدان إلا زارع خير في العديد من المجالات، ولعل هذا ما يفسر سر التفاعل العظيم مع وفاته، رحمه الله، وكم المشاعر التي اهتزت بهذا الخبر الجلل، لقد بث الشيخ حمدان، طيّب الله ثراه، في النفوس ثقافة التميز والتنافس الشريف بين المتنافسين في العديد من المجالات وأهمها التعليم، فكم كانت يده بيضاء على الجميع.. وكم صافحت يده المتميزين من طلاب ومعلمين وأسر وأساتذة جامعيين على مستوى الوطن العربي بل العالم أيضاً.. ولكم كان لهذه المصافحة كبير الأثر في نفسي مما أعطاني وأعطى غيري الدافع نحو استمرار التميز ونفع الآخرين، فلقد كان قدوة لنا جميعاً نعتز به ونفتخر أننا نلنا تكريمه من قبل. ووصف يوسف الحوسني مستشار تربوي الفقدَ بالعظيمٌ والمُؤلِم، كيف لا والراحل هو الوالد الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، صاحب القلب الكبير، رجل الحكمة، وراعي العلمِ، ورمز التميّز، فقدنا قائداً زخرت حياته بالعطاء والبذل لوطنه. سخاء العلم وعبرت المعلمة ناعمة الحبسي عن حزنها معزية قيادة وشعب الإمارات قائلة: إن الوطن فقد ربانا كانت سفينته محملة بسخاء العلم وإفعال الخير، مشيرة إلى حالة من الحزن سادت الوسط التعليمي لفقدان عميد التعليم المعطاء المبادر للدعم من أجل رفعة وتطوير قطاع التعليم ليس في الدولة فحسب، فعرف عنه بناء المدارس والمراكز الصحية في الدول المحتاجة، مشيرة إلى أن الفقيد شخصية استثنائية أفنت حياتها لخدمة الإنسانية والتعليم، رحمك الله يا الغالي وفتح لك أبواب جنته. أما يعقوب الحمادي فنعى داعم ومؤسس الجوائز التربوية ومحفز التعليم بكل قطاعاته بالإضافة إلى القطاعات الأخرى نشر ثقافة التميز والإبداع، ولا يسعنا إلاَّ أن نسأل الله له بالرحمة والمغفرة والرضوان، وأن يجعل مثواه الفردوس الأعلى من الجنة وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه طوال مسيرته، وإنا لرحيله لمحزونون. منجزات تطرق الحوسني إلى منجزات الفقيد في مختلف الصعد والميادين، لاسيما رعايته الخاصة للتعليم والتميّز التربوي. ولِي في ذلك ذكرى جميلة لن أنساها ما حيِيت، تشرّفتُ فيها بإلقاء كلمة الخرّيجين في دبلوم رعاية الموهوبين بين يدَيّ المغفور له بإذن الله تعالى، ومصافحتي له، ولن أنسى أبداً تلك الكلمات الجميلة والمشجعة والداعمة لي ولزملائي. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :