إفشال محاولة لخطف نائبين عراقيين من قبل جهة حكومية في بغداد

  • 9/17/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد الخليج: أعلنت الخارجية التركية، أمس، إطلاق سراح عاملين اثنين من بين 18 عاملاً تعرضوا للخطف في العاصمة العراقية بغداد مطلع الشهر الحالي. وقال المتحدث باسم الخارجية التركية تانجو بيلجيك في مؤتمر صحفي إن العاملين نجدت يلماز وايركان أوزبيلافجي اطلق سراحهما في مدينة البصرة جنوبي العراق وهما في حالة جيدة، مشيرا أن العاملين سيعودان قريباً إلى تركيا. وكانت شركة نورول التركية لأعمال التشييد والبناء أعلنت في الثاني من سبتمبر/أيلول الجاري خطف 18 عاملاً كانوا يعملون في بناء ملعب لكرة القدم في منطقة الصدر بالعاصمة العراقية على يد ملثمين يرتدون الزي العسكري. وأفاد مدير إعلام شرطة البصرة كريم الزيدي في بيان عن إخلاء سبيل اثنين من المخطوفين الأتراك قرب المستشفى التركي في محافظة البصرة، مؤكداً أن المفرج عنهما بحالة صحية جيدة. وأكد السفير التركي في بغداد فاروق قايمقجي الإفراج عن التركيين، وأشار إلى أنهما في صحة جيدة، ناقلاً عنهما القول إن ال 16 الآخرين هم في صحة جيدة حتى الأمس. وأعلنت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عواطف نعمة، عن تعرضها والنائب حيدر المولى إلى محاولتي اغتيال واختطاف من قبل مجموعة مسلحة داخل مبنى وزارة التربية العراقية بالعاصمة بغداد. وقالت نعمة، إن مجموعة مسلحة مجهولة الهوية قامت بالاعتداء عليّ أنا والنائب عن ائتلاف دولة القانون حيدر المولى، بالضرب ووجهت أسلحتها باتجاهنا. وأكدت أنه لولا تدخل عناصر الشرطة في مبنى الوزارة لأصبح مصيرنا مجهولاً. وأضافت نعمة، أن القوة حاولت اختطاف النائب حيدر المولى واقتياده إلى جهة مجهولة، لافتةً إلى أن ما جرى هو عملية قتل مع سبق الإصرار والترصد. وطالبت وزارة الداخلية العراقية إلى إجراء تحقيق في الحادثة وتحديد الجهة التي تقف وراء الأمر، كما دعت إلى أظهار شريط الفيديو عبر الكاميرات الموجودة في الوزارة، مشيرةً إلى أن النائب حيدر المولى تعرض أنفه إلى الكسر إثناء محاولة اختطافه. وأكد النائب عن ائتلاف دولة القانون حيدر المولى أن القوة المسلحة محتجزة حالياً من قبل قوات سوات الحكومية، مطالباً الحكومة العراقية بفتح تحقيق فوري وعاجل لمعرفة الجهة التي يمثلونها أو ينتمون لها. وقال رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، إن هناك من يحاول تحدي الدولة من خلال عمليات الاختطاف والسطو المسلح والجرائم والتي وجهنا بالتعامل معها كما يتم التعامل مع الإرهاب لأن كل مجرم هو عدو للدولة وللمواطنين. وذكر العبادي خلال كلمته في المؤتمر الأمني الذي عقدته قيادة عمليات بغداد في منطقة التاجي بحضور القادة الأمنيين والعسكريين في بغداد أن مراجعة الأداء مهم جداً في اكتشاف الأخطاء، وأن عمليات بغداد دورها مهم جدا وأساسي لحفظ أمن العراقيين في العاصمة ومركز الدولة، مشيراً إلى أن هناك من يريد للدولة أن تضعف لكي يقوم بابتزاز العراقيين ويسيطر عليهم ولكننا لن نسمح لهؤلاء أن يقوموا بما يريدون وسنحاربهم، ودعا رجال القوات الأمنية والعسكرية إلى الابتعاد عن الأمور السياسية، وأن يتم اعتماد المهنية والحياد والولاء للبلد في العمل.

مشاركة :