قرأت للزميل الكاتب ماجد نوار في صحيفة الجمهورية المصرية أقتطف بعض منها (المرحلة المقبلة في تاريخ مصر البرلماني تتطلب البحث عن وجوه جديدة للأعضاء المرشحون في البرلمان المصري حيث دعى لا يجاد جهاز الكشف الطبي الذي يخضع له المرشحون للانتخابات قبل التصويت أى أن يتم استيراد هذا الجهاز لكشف الكذب من روسيا وليس أمريكا لضمان نزاهة النتيجة ويخضع له كل المرشحين ويكون أهم سؤال هو هل أنت مرشح فاسد أو له أطماع شخصية!! ويواصل نوار أتصورأننا لن نجد العدد الكافي المنصوص عليه في القانون لعدد الأعضاء وسيتم فتح باب الترشيح مرة ثانية وربما ثالثة!! بل طالب بان تكون الوجوه الجديدة مطلوبة في كافة الانتخابات المقبلة حتى في الرياضة وخص كرة القدم لأننا كما اشار في مقاله استوينا وتعبنا منهم لأكثر من ثلاثة عقود.. كانوا مجموعة واحدة ثم اختلفوا وانقسموا لمجموعات وقرروا تقسيم (التورتة) وهذا بالطبع يحدث على مستوى كل الاتحادات الربياضية وكذلك اللجنة الأولمبية وللأسف سنكتشف الحقيقة المؤلمة أن أكثر من 80% من مسؤولي الاتحادات بل واللجنة الأولمبية في مصر على حد قوله لم يمارسوا أي أنشطة رياضية أو أبطال في لعبتهم (بلاش) أبطال لأن هناك منهم من لم يرتد الشورت والفانلة وقام بتزوير شهادات مضروبة بأنه لاعب!! وفي هذه الاطار أتوقف عند تصريحات النجم الارجنتيني مارادونا حيث منذ فترة لم نقرأ او نسمع عنه برغم انه يفترض ان يكون مقيما هنا فقد شن هجوماً لاذعاً كعادته بحق رئيس الاتحاد الدولي سيب بلاتر الذي تقدم بستقالته ونظيره رئيس الاتحاد الاوروبي ميشيل بلاتيني، الذي يسعى لخلافة الاول لكرسي الرئاسة، وقال إنهما وجهان لعملة واحدة وقال مارادونا لمحطة تلفزيونية في نابولي بإيطاليا واصفا ترشح بلاتيني محض مهزلة، إنهما يتظاهران بأنهما منفصلان، واحد منهما في الفيفا والآخر في الاتحاد الاوروبي، ولكن واقع الحال أنهما كانا دائما يقفان جنبا الى جنب !! ويبقى مارادونا برغم تركة اللعب والتدريب الا ان تصريحاته نارية وينتظرها الجميع! وبدوري أتساءل هل لو ادخلناهما في الجهاز المذكور اعلاه سنعرف نواياهما!! من بين القرارات التي وافق اتحاد الكرة في جلسة استغرقت خمس ساعات العديد من القرارات التي تخدم واقعه اللعبة فقد جلس المجلس بإجماع واتخذ العديد من القرارات الايجابية نامل لها النجاح ولكنني اتوقف عند قرار الموافقة استضافة كأس السوبر المصرية في ابوظبي في 16 المقبل اذا نرحب بالأشقاء بإقامة المباراة بناء على طلب الاشقاء حيث ستقام الكأس السوبر لأول مرة خارج مصر وستجمع الزمالك فريقي المفضل بطل الدوري مع احد ثلاثة الاهلي، بتروجيت او سموحة اتمنى ان يجمع الاهلي والزمالك نأمل بأن نستعد لها جيدا بإعداد برنامج حافل نحولها لمهرجان في حب مصر ونعيد تجربة نادي النصر أيام الشيخ مانع بن خليفة ال مكتوم الله يذكره بالخيرعندما دعى لمهرجان النصر من أجل مصر ونستثمرهذا اللقاء بشكل يتناسب مع طبيعة العلاقة الطيبة والازلية والرائعة بين البلدين ونحولها الى مهرجان كبير نترك القائمين ببلورة المشروع والتجربة ولدى العبد لله تصورات وأفكار لنجاح هذه المباراة التاريخية لو طلبها أحد مني أنا جاهز ..والله من وراء القصد.
مشاركة :