محمد بن راشد: ستشهد الإمارات على يد هـؤلاء الأطفال تاريخاً جديداً من الإنجازات

  • 9/17/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكــم دبــي، كتاباً للأطفال بعنوان القائدان البطــلان، إيماناً من سموه بأهمية دورهم المستقبلي فـي تعزيز نهضة الدولة ورفعتها، وقال سمـوه في مقــدمة الكتاب: عندما يعرف الأطفال كيف تحقق حلم الإمارات.. ستشهد الإمارات على يد هؤلاء الأطفال تاريخاً جديداً من الإنجازات.. لهذا كُتب هذا الكتاب. الرسوم الجميلة في كتاب القائدان البطلان تحمل بصمة المبدعة عائشة سيف الحمراني، التي استطاعت أن تخاطب عاطفة الأطفال وعقولهم من خلال شخصيات كرتونية محببة تعزز متعتهم بقراءة قصة قيام دولة الإمارات العربية المتحدة. وتحدّث سموه في كتابه بأسلوب مُبسّط ومشوّق للأطفال عن كيف كان البطلان يفكران وهما في الخيمة بتحقيق حلمهما ، وكيف ساعدهما الاتحاد مع الأبطال الآخرين والعمل بجد واجتهاد على تحقيق ذلك الحلم وإنشاء دولة تمتلئ بالبيوت الجميلة والحدائق الواسعة والأسواق الكبيرة الرائعة، وكيف فرح البطلان عندما رأوا الأُسر تعيش بسلام والأطفال يلعبون مع أصدقائهم بكل أمن وأمان. القصة وتقول قصة القائدان البطلان: قبل سنوات طويلة كان هناك قائد بطل من أبوظبي اسمه الشيخ زايد، وقائد بطل آخر أيضاً من دبي اسمه الشيخ راشد، وكان القائدان يحبان الناس كثيراً، وكان لديهما حلم كبير. القائدان كانا يحلمان بأن يصنعا دولة جميلة يعيش فيها الناس بسعادة ويلعب فيها الأطفال في الحدائق الخضراء الواسعة. اجتمع القائدان في خيمة في الصحراء، وبعد أن تناولا القهوة والتمر أخذا يفكران كيف يمكن أن يحققا الحلم. بزوغ الفكرة قال الشيخ زايد للشيخ راشد: لكي نحقق الحلم لا بد أن نتحد جميعاً، لأن الاتحاد قوة والتفرق ضعف. وقال الشيخ راشد للشيخ زايد: نعم، الاتحاد قوة وقرر البطلان أن يتحدا مع خمسة قادة آخرين لتصبح الدولة الجديدة التي يحلمان بها مكونة من سبع إمارات هي أبو ظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة وعجمان وأم القيوين والفجيرة. صافح الشيخ زايد صديقه الشيخ راشد وقال له: اليوم نبدأ بوضع الأساس لتحقيق حلمنا، وسنصنع دولة يعيش فيها الناس حياة سعيدة مع أسرهم وأطفالهم. اجتمع الناس وجميع القادة السبعة الأبطال بعد ذلك في بيت كبير اسمه دار الاتحاد واحتفلوا جميعاً، لأنهم أصبحوا أقوياء متحدين، وأخبروا جميع الناس بأنهم سيبنون دولة الإمارات. العمل بجد بدأ القائد البطل الشيخ زايد والقائد البطل الشيخ راشد ومعهما إخوانهما بالعمل بجد واجتهاد لبناء البيوت الجميلة والحدائق الرائعة، والمدارس الكبيرة والأسواق التي تضم كل أنواع الملابس والطعام والألعاب. جاء الناس من كل مكان، لمساعدة القائدين، وفرحت الأسر كثيراً بالبيوت الجميلة والواسعة، وبــدأ الأطفال يلعبون في الحدائق الكبيرة ويشترون الألعاب من الأسواق لكي يلعبوا مع أصدقائهم. خاتمة سعيدة فرح الشيخ زايد والشيخ راشد كثيراً، عندما شاهدا الآباء والأمهات يعيشون في سعادة. وختم سموه القصة للأطفال بأمنية للبطلين أن يحافظ الأطفال علــى هـذه الدولة، وأن يسعوا دائماً لتحقيق أحلامهم هم أيضاً عندما يكبرون، لأن الأحلام هي البداية وليس هناك أي حلم لا يمكن تحقيقه. فاجأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مجموعة الأطفال الذين كانوا ينتظرون سموه في مدرسة البحث العلمي لقراءة أولى الصفحات من مبادرة لقراءة خمسين مليون كتاب ضمن تحدي القراءة العربي، فاجأهم سموه بكتاب كتبه بنفسه مكون من 10 صفحات بعنوان القائدان البطلان والذي يتحدث عن كيفية تحقيق الأحلام .. وكيف استطاع بطلان اسمهما الشيخ زايد والشيخ راشد تحويل حلم كان يراودهما وهما في اجتماع في خيمة في الصحراء لحقيقة واقعية ودولة جميلة تعيش فيها الأسر بسلام وأمان ويلعب فيها الأطفال في كل مكان. أسلوب قصة الصدق والإرادة الفاعلة الإيجاز والبساطة، سمتان أساسيتان طبعتا الكتاب التربوي الجديد (القائدان البطلان)، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بما يناسب مستوى الأطفال الذين استهدفهم الكتاب. ومن أجواء الكتاب أيضاً نستطيع أن نستشف الروح الأبوية الحانية التي (ترمس) للأطفال عن قصص الماضي بتفاؤل وبشارات تبعث على الفخر والتفاؤل في نفوس الجيل الصاعد. خاصة ان سيرة الاتحاد تعد مبعثاً للعزة والفرح. ويلحظ انه لم يتم تقديم منجز الاتحاد وتأسيس دولة الإمارات كمعجزة، وإنما جرى عرض ذلك نتاجاً طبيعياً لإرادة فعالة أنبنت على نية صادقة ورؤية واضحة من جانب القادة المؤسسين، وذلك من أجل أن تكون القصة ملهمة ومحفزة للجيل الجديد لكي يرتاد آفاق المستقبل متسلحاً بإرث الماضي التليد.

مشاركة :