تم تعليق الدراسة بإحدى المدارس البريطانية بعدما أظهر معلم صورة غير لائقة جسد فيها النبي محمد، مما أثار الاحتجاجات خارج المدرسة.ووفقا لشبكة بي بي سي البريطانية، تم استخدام الصورة التي تصور مؤسس الإسلام في درس بمدرسة "باتلي جرامر" للطلاب الذين سرعان ما ثاروا وانتفضوا رفضا لها، وتُظهر مقاطع الفيديو المتداولة عبر الانترنت عشرات الأشخاص يقفون خارج المدرسة يطالبون فيها بفصل المدرس.وقالت الحكومة إنه من غير المقبول على الإطلاق ترهيب المعلمين، ولكن لم تعلق على سبب الأزمة في بدايتها، وكان قد اعتذر مدير المدرسة جاريكيبل وكذلك قدم المعلم اعتذاره قبل أن يتم إيقافه وتحويله إلى التحقيق.وقال مدير المدرسة: "لقد توقفنا على الفور عن التدريس في هذا الجزء ونرجع كيف نستمر في مدرستنا ومن المهم للأطفال أن يتعلموا عن الأديان والمعتقدات ولكن يجب أن يتم ذلك بدون إساءة لأنها قضية حساسة".وعلى النقيض دافع المتحدث باسم وزارة التعليم عن المعلم وقال: "من غيرالمقبول أبدا تهديد أو ترهيب المعلمين، وطبيعة الاحتجاج التي رأيناها بما فيها إصدار التهديدات وانتهاك قيود فيروس كورونا غير مقبولة تماما ويجب وضع حد لها".وتابع: "للمدارس الحرية في تضمين مجموعة كاملة من القضايا ولأفكار والمواد في المناهج الدراسية، بما في ذلك عندما تكون صعبة أو مثيرة للجدل، ويجب موازنة ذلك بجانب تعزيز الاحترام والتسامح بين الناس من مختلف الاديان والمعتقدات".