تفكيك خلية لداعش شرقي المغرب ضربة جديدة للإرهاب

  • 3/27/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

في مدينة وجدة شرقي المغرب، تم تفكيك خلية إرهابية تنشط لصالح “داعش” ما يعد ضربة أخرى للفكر المتطرف والإرهاب منعت سفك دماء أبرياء وتهديد الاستقرار الأمني بالبلاد. وتتكون الخلية الإرهابية من أربعة عناصر، تتراوح أعمارهم ما بين 24 و28 عاما، أعلنت ولاءها لما يسمى بزعيم تنظيم داعش الإرهابي، وكانت تعتزم التنقل إلى منطقة الساحل الأفريقي، ما يؤكد أهمية التعاون العربي والإقليمي والدولي لمكافحة التهديدات الإرهابية والفكر المتطرف. أربعة متشددين بالتنسيق مع أحد قياديي “داعش” خططوا لاستهداف منشآت وطنية حيوية ومقار أمنية وثكنات عسكرية، والالتحاق بمعسكرات التنظيم الإرهابي بمنطقة الساحل، إلا أن التنسيق المخابراتي بين المديرية العامة للتراب الوطني والاستخبارات الأمريكية بات حاجزا منيعا ضد الإرهاب والتطرف. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> ها التعاون مبني على الثقة رغم البعد الجغرافي بين البلدين، ورغبة أمريكية في تقوية روابط التحالف مع المغرب وإدماجه في استراتيجية واشنطن لمحاربة الإرهاب الدولي التي بدأت منذ عام 2001. الإرهاب والجريمة المنظمة يجعلان من منطقة الساحل “قنبلة موقوتة، وتفكيك خلية وجدة المرتبطة بتنظيم داعش يدق ناقوس خطر لضرورة الانتباه لما يجري في الساحل. التعاون والثقة أساس نجاح فك شيفرة خطورة الإرهاب والتطرف، وبحسب المعطيات فإن المغرب في طليعة التعاون الدولي بسبب دوره الكبير في تفكيك الخلايا النائمة والتعاون الاستخباراتي على المستويين العربي والدولي.

مشاركة :