رحبت جامعة الدول العربية، اليوم (الجمعة) باستعادة العلاقات الدبلوماسية بين موريتانيا وقطر. وأعربت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في بيان، عن ترحيبها بالإعلان عن استعادة العلاقات الدبلوماسية بين قطر وموريتانيا والاتفاق على إعادة فتح السفارتين لدى البلدين في أقرب الآجال. وأكدت أن هذه الخطوة تصب في اتجاه تصفية الأجواء العربية، ورأب الصدع بين الإخوة، وتعيد اللحمة للنسيج العربي. وأشادت بالدور المهم الذي لعبته سلطنة عمان في الوساطة بين البلدين، والتي قامت بمواكبة المحادثات بين البلدين عبر اتصالات مكثفة خلال الأسابيع الأخيرة، بما مهد السبيل أمام استعادة العلاقات. وكانت الخارجية الموريتانية قد أعلنت، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، في أعقاب لقاء بين وزيري الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد والقطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بالدوحة، مشيرة إلى أن البلدين اتفقا على إعادة فتح السفارتين في أقرب الآجال. وقطعت موريتانيا علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة، من جانب واحد، في عام 2017، أسوة بالدول العربية الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، التي قاطعت قطر حينها بدعوى دعم وتمويل الإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية، وهو ما نفته الدوحة مرارا. وفي 5 يناير هذا العام، توجت القمة الخليجية الـ 41 التي عقدت في السعودية بالمصالحة بين قطر والدول الأربع وتوقيع "بيان العلا"، الذي بموجبه أعلن عن عودة لكامل العلاقات مع الدوحة وفتح الأجواء والحدود معها بعد أكثر من ثلاث سنوات من المقاطعة.
مشاركة :