إليسا تحكي عن الأمومة ورغبتها في التبني: «كان عندي هاجس أكون أم»

  • 3/25/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تعود الفنانة إليسا لتستكمل حكاياتها، وتروي مراحل حياتها الشخصية بين أصعب وأفضل اللحظات. ففي الحلقة السابعة من «بودكاست إليسا»، سيطرت سيرة الأمومة على أحاديث المطربة اللبنانية، إذ ركزت على أفكار راودتها طوال سنوات حياتها بشأن تبني طفل وكيف تعاملت مع حرمانها من الإنجاب، فيما تنهي حلقتها بالحديث عن وطنها لبنان. وتقول إليسا خلال الحلقة الصوتية، التي تذاع عبر إحدى منصّات الأغاني: «وقت كنت أصغر عُمرًا، كانت والدتي تسألني لم لا أتبنى ولدًا، وكنت أقع في حُب طريقة تفكيرها تلك، وكان عندي هاجس أكون أم، ويمكن هذه الفكرة سيطرت على فترة من الزمن، وتبدلت الأمور تدريجيًا عندما اقتنعت بكوني امرأة ذات تأثير على الآلاف من الأشخاص، وهو الأمر الهام أكثر من أن أكون أم لولد أو ولدين». وفضّلت الفنانة الالتفات إلى دور والدتها، والتأكيد على أهميتها في حياتها، بعد أيام من يوم عيد الأم، وتابعت حديثها: «أنا فخورة بكل الأمور التي قدمتها لي، أنا فخورة بشكلي لأنني أشبهك، وأخذت منك الشخصية القوية وروح الدعابة»، وشكرت الفنانة والدتها: «أشكرك على الوقت اللي كرستيه لي وأخواتي أنت ما عشتي بحياتك إلك». ولفتت الفنانة إلى دور وقيمة وجود الأهل في حياة الأشخاص، وتعلّق إليسا: «وقت كان والدي مريضا كنت أهتم به وكان دائمًا مع والدتي يدعوان من الله أن يتحول التراب إلى ذهب عندما احمله بين يدي وأنا واصقه أنه بفضل دعواتهما أعطاني الله الكثير ولا يزال يعطيني من خيراته». وحول بلدها لبنان قالت: «الله يمهل ولا يهمل حتى لو شفناهم اليوم مرتاحين ومنفصلين عن الواقع.. يلي شوفته بعد انفجار بيروت دفعني إلى شكر الله لأنني لم أنجب ولدًا لأن قلبي لا يستطيع التحمل لكل هذا الوجع والقهر». وخلال الحلقات السابقة، من السيرة الذاتية المسموعة للفنانة، وهي الفكرة الأولى من نوعها على المستوى العربي، عن ظروف مرّت بها في حياتها الشخصية، حيث سلطت الضوء في الحلقة السادسة السابقة عن التنمر، موضحة أنها تعرّضت بشكل شخصي إلى التنمر لذا قررت التحدث عن المسألة، واستعملت عبارة «عن يللي تنمروا على شكلًا ومضمونًا أحكي تجربتي عن التنمر» للترويج للحلقة. وحكت قائلة: «الانتقاد البناء شئ والانتقاد الجارح شئ تاني، آثار التنمر خطيرة، الشخص اللي بيتنمر بيعاني من مرض نفسي.. يعني أنا حدا ممكن يتمسخر على فمي.. يا حبيبي أنا بنت تعبت على حالي ووصلت، ليه أنت ما بتشتغل على حالك لتحقق ذاتك وتنجح، وعلاج التنمر بيتطلب حل جذري بيبلش من البيت». وأكدت أنها واجهت أشكال من التنمر خلال مسيرتها الفنية، لافتة إلى أن زيارتها للطبيب النفسي كان يخفف تأثيرات تلك السخرية على شكلها وشخصيتها، موضحة أن ذلك شددها حتى صار لديها «مناعة» ضد الكلام القاسي، حسب كلماتها. بالعودة إلى الحلقات قبلها، نجد الفنانة تطرقت إلى مواضيع شائكة بشكل تلقائي، مثل تأكيدها على أهمية دور الطب النفسي، مشيرة إلى أن العلاج النفسي يساعد الإنسان على تخطي مشاكله الحياتية، وساعدها على تخطي العديد من المشاكل والصعوبات التي واجهتها بسنوات حياتها الماضية، وأوضحت أنها بدأت زيارته منذ كانت في الـ15 من عمرها، ما ساعدها في الشعور بمزيد من الاستقرار الذهني والتوازن النفسي والشعور بصحة نفسية جيدة، وقدّمت نصيحتها بزيارة الطبيب النفسي عن الحاجة إلى العلاج النفسي حتى في حالة كانت تلك الزيارات وصمة في جبين هؤلاء المرضى، حيث يوصفون بـ«المجانين». فيما كشفت الفنانة، في الحلقة الرابعة عن رغبتها في غناء «حبيبي ولا على باله»، أغنية الفنان عمرو دياب، حيث أحبتها بشدة وكانت تتمنى غنائها لكن غنت عوضًا عنها «عيشالك»، وحكت كيف أنها لم تجد صوتها وطريقتها في الغناء لا تتناسب مع الغناء الخليجي، في بداية مشوارها الغنائي، رغم أنها استمتعت بسماع الأغاني الخليجية، ولفتت إلى أن أغنية «حالة حب»، نتاج سماعها أغنية تركية في سيارة أجرة أثناء تواجدها في تركيا، وبينما بحثت عنها عبر موقع «يوتيوب» وقعت في حُب الأغنية ونتج عنها أغنيتها. وأشادت بالملحن محمد رحيم، لأنه يفهم تركيبتها وطريقتها في الغناء، موضحة أنه أهداها أغنية «في عيونك»، يوم عيد ميلادها، وفي حلقتها الأولى قررت البدأ بالتحدث عن تربيتها في المنزل، وكيف كان والدها يتعامل بطريقة تمزج بين الشدة واللين، وهي الطريقة التي أشادت بها الفنان عند تربية الأهل الأطفال، وكانت تلك المرة الأولى التي تقرر فنانة بالوطن العربي التحدث عن حياتها الشخصية عن طريق حلقات صوتية مُسجلة، وتنقسم الحلقات إلى 12 حلقة وأسبوعيًا تعرض حلقة واحدة فقط.

مشاركة :