أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على شركتين عسكريتين يملك جميع أسهمها ويديرها ضباط وأفواج ووحدات عسكرية من قادة الانقلاب العسكري في ميانمار. وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان اليوم: إن هذه العقوبات تستهدف على وجه التحديد أولئك الذين قادوا الانقلاب العسكري، والمصالح الاقتصادية للجيش، وتدفقات التمويل التي تدعم القمع الوحشي للجيش في ميانمار. وأضاف : نتخذ هذه الخطوة جنبًا إلى جنب مع المملكة المتحدة، التي تعلن عن إجراء مماثل اليوم، مشيراً إلى أنه من خلال تحديد هذه الكيانات أظهرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أنهما تتابعان تعهداتهما بتعزيز المساءلة عن الانقلاب والعنف المقيت والانتهاكات الأخرى. ودعا وزير الخارجية الأمريكي الجيش إلى وقف جميع أشكال العنف ضد شعب ميانمار، والإفراج عن جميع المعتقلين ووقف الاعتقالات المستقبلية، ورفع الأحكام العرفية وحالة الطوارئ على الصعيد الوطني، وإزالة قيود الاتصالات، وإعادة الحكومة المنتخبة ديمقراطياً. وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها في جميع أنحاء العالم للضغط على الجيش والشرطة في ميانمار، ووقف جميع أشكال العنف ضد المتظاهرين السلميين، ودعم استعادة الديمقراطية وسيادة القانون.
مشاركة :