مريم الشميلي (رأس الخيمة) أما المواطن محمد بن غانم من رأس الخيمة، فقد بدأ حديثه: «دُم هكذا في علوٍ أيها العلمُ، فإننا بك بعد الله نعتصمُ»، مؤكداً اعتزازه وفخره برمز من رموز الوطن، وهو العلم الذي يسطر ويضم في طياته تاريخاً وحضارة وتلاحماً حقيقياً بين القيادة والشعب، موضحاً أن حالة التضامن التي تعيشها دولة الإمارات اليوم دليل قاطع أننا كدولة وقادة وشعب جسد واحد وكلمة واحدة لن تحيد عن الحق، ولن تتهاون في الثأر ممن يعادينا أو يحاول أن يدس لنا المكائد، مشيراً إلى أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأن يرفع فوق كل بيت أو مؤسسة أو مزرعة علم، أججت فينا الولاء وشدت من عزائمنا ورفعت من هاماتنا فوق السحاب مثل رفع أعلامنا. ولم تكن ملامح العزة والفخر أقل شأناً عند المواطن سند علي، متخصص في الاستراتيجية المؤسسية، الذي بدت نبرة صوته الأكثر حزماً وعزاً لمبادرة صاحب السمو نائب رئيس الدولة والتي نوه خلالها بأن علم الإمارات سيظل وسيبقى عالياً، وسيكون رمزاً لتضامن الشعب مع القيادة التي لم تدخر جهداً في إسعاد شعبها وتحقيق أمانيهم، وحان الوقت لرد هذا الجميل وإظهار الولاء للقيادة الرشيدة، موضحاً أنه كغيره من مواطني الدولة رفع أعلاماً فوق منزله، ورفعوها كذلك في مؤسساتهم، وسيرفعونها عالياً لترف وتحكي قصة الولاء بين القيادة والشعب، منوهاً بأن اللحمة الوطنية في هذه الظروف التي تعيشها الدولة، بينت معدن أهالي الإمارات والتي تمثلت بمؤازرة بعضهم البعض كقيادة وشعب، مؤكداً أن العلم سيظل خفاقاً ومرفوعاً ليشد من عزائم جيوشنا في اليمن، وفي أي مكان ينصرون فيه الحق. وقالت الستينية المواطنة «أم شيخة»، إن المبادرة أسعدت وأثلجت قلبها حينما أمر سموه برفع العلم فوق المنازل، والتي جعلتها تتوجه يوم أمس لشراء علم كبير لتضعه فوق بيتها قائلة «أبونا زايد الله يرحمه خلف وراه رجال شجعان ما يهابون الموت ويخاف منهم العدو بالصوت»، مطالبة بأن يتفاعل كل مواطني الدولة مع المبادرة، وأن يرفعوا أعلاماً فوق بيوتهم لكسر أعين العدو، وأن يسطروا سطراً جديداً يحكي تلاحم الشعب مع القيادة. ...................... مع الصور: محمد بن غانم سند علي
مشاركة :