باشرت وحدات وفرق الدفاع المدني طوال أمس الأول وحتى منتصف نهار أمس 6847 بلاغا جراء الأمطار والسيول خلال 24 ساعة الماضية على عدد من مناطق المملكة. وتمكن رجال الدفاع المدني من إنقاذ 448 مواطنا ومقيما احتجزتهم السيول في عدد من المواقع، وانتشال 309 مركبات وحافلات جرفتها مياه الأمطار، وتوفي 11 شخصا نتيجة الحوادث الناتجة عن الأمطار والسيول، منهم 7 في الرياض واثنان في عرعر وواحد في القنفذة، إضافة لغريق في الباحة. وبين المركز الإعلامي للمديرية العامة للدفاع المدني أمس، استمرار عمليات البحث والإنقاذ عن 4 مفقودين جراء الأمطار في منطقة الرياض، مشيرا إلى أن عمليات الدفاع المدني بالمنطقة تلقت خلال أمس الأول 4980 بلاغا عن حوادث الأمطار وأنقذت أكثر من 201 شخص ورفعت 114 مركبة وحافلة جرفتها مياه الأمطار وعملت على إيواء 25 شخصا و17 أسرة. وأوضح المركز أن عمليات الدفاع المدني بالشرقية تلقت 1653 بلاغا، وتم إنقاذ 206 أشخاص و138 مركبة وإيواء 110 أشخاص تضررت منازلهم في عدد من الوحدات السكنية المفروشة، وتلقت عمليات الدفاع المدني بعسير 34 بلاغا وتم إنقاذ 7 مواطنين ومقيمين احتجزتهم مياه الأمطار والسيول، إضافة لرفع 7 مركبات، وفي جازان تلقت عمليات الدفاع المدني 10 بلاغات وتم إيواء 9 أشخاص تضررت منازلهم جراء هطول الأمطار والسيول ورفع سيارة واحدة. وأعلن المركز أن قوات الدفاع المدني بالحدود الشمالية باشرت أكثر من 14 بلاغا، وأنقذت 14شخصا، ورفعت 12 سيارات غمرتها مياه الأمطار في عدد من الأودية والشوارع المنخفضة، فيما باشرت وحدات الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة أكثر من 15 بلاغا جراء هطول الأمطار، وباشرت الوحدات والفرق الميدانية بالجوف 141 بلاغا، وأنقذت 20 شخصا ورفعت 38 سيارة وحافلة، دون أية إصابات أو وفيات، إضافة لإيواء أكثر من 166 شخصا و23 أسرة تضررت منازلهم. وأكد المتحدث الرسمي للدفاع المدني العقيد عبدالله العرابي الحارثي أن جميع مديريات الدفاع المدني بالمناطق في حالة تأهب واستعداد لمباشرة كافة البلاغات جراء الأمطار الغزيرة، وما قد ينتج عنها من جريان للسيول، محذرا من مخاطر الخروج إلى البر والتعرض لمخاطر السيول المنقولة أو الانهيارات الأرضية والصخرية في المواقع المحيطة بمجاري السيول، مؤكدا على الشباب بعدم المغامرة بالتواجد في مصارف السيول، أو محاولة قطع الأودية، مع الالتزام بالرسائل الإرشادية والتحذيرية التي يبثها الدفاع المدني عبر تطبيقاته على الهواتف الذكية أو مواقع التواصل الاجتماعي.