وقَّعت جامعة زايد وديوان المحاسبة، مذكرة تفاهم تهدف إلى استقطاب وتكوين كوادر إماراتية شابة من طلبة وخريجي جامعة زايد، وتأهيلها للعمل في الديوان. تأتي هذه المبادرة وفقاً للمذكرة، واستناداً إلى الرغبة المشتركة لدى الجانبين في تنفيذ الأهداف الرئيسية لاستراتيجية الحكومة في دعم عمليات التوطين، وذلك بتوظيف الكوادر الوطنية واستقطاب الكفاءات المؤهلة علمياً، وخلق فرص عمل مناسبة لهم. ووقَّع مذكرة التفاهم كلٌ من الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد ووكيل الوزارة محمد راشد الزعابي وكيل ديوان المحاسبة، وذلك في فرع جامعة زايد في أبوظبي، بحضور الدكتورة مارلين روبرتس نائبة مدير جامعة زايد بالإنابة وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين. وبموجب المذكرة سيقوم ديوان المحاسبة بإعداد ورش عمل تعريفية لطلبة السنة الأولى أو الثانية بجامعة زايد، وذلك بهدف زيادة الوعي لديهم والمعرفة بأهمية مهنة التدقيق وتشجيعهم على اختيار تخصص المحاسبة، كما سيقوم الديوان بإعداد ورش عمل تعريفية بديوان المحاسبة مرتين في السنة، ودعوة خريجي الجامعة من التخصصات المطلوبة (مثل المحاسبة وتقنية المعلومات وإدارة الأعمال) أو من التخصصات التي يتم تحديدها والاتفاق عليها ما بين الجانبين لتسليط الضوء على مهنة التدقيق والتعريف بديوان المحاسبة كجهة عمل منافسة ومرغوبة في القطاع الحكومي، ودوره الرقابي في التدقيق على الجهات الحكومية انطلاقاً من قانون الديوان. وصرح مدير جامعة زايد بأن الاتفاقية تقوي الشراكة بين الجامعة وديوان المحاسبة، الذي يعد أعلى جهاز مالي ومحاسبي في الدولة، والجهة الحكومية الأكثر تميزاً في تحفيز الشباب الإماراتي على التخصص والتميز في مهن المحاسبة وتقنية المعلومات وإدارة الأعمال. وقال: إن جامعة زايد، وبناء على توجيهات الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد، تهتم بتنمية معارف الشباب وصقل مهاراتهم لمساعدتهم على مواكبة تحديات العصر. من جانبه، عبر محمد راشد الزعابي عن سروره لإقامة هذه الشراكة مع جامعة زايد، التي تتربع بين أرقى الجامعات في الدولة، مؤكداً أن ديوان المحاسبة يسعى بجد ليكون واحداً من أرقى المؤسسات العالمية العاملة في ميدان التدقيق.