من هو المشاحن الذى لا يغفر الله له في ليلة النصف من شعبان؟

  • 3/27/2021
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

ستهل علينا #ليلة_النصف_من_شعبان مع أذان المغرب اليوم، وقد وردت أحاديث كثيرة توضح فضلها وعظيم قدرها، فيجب على المسلم أن يجتهد ويستغلها، حيث يطلع الله سبحانه وتعالى فيها على جميع خلقه فيغفر لهم إلا اثنان لن يحصلوا على هذا الفضل العظيم وهما المشرك حتى يدع شركه ويوحد رب السماوات والأرض، والمشاحن حتى يدع شحناءه ويصطلح مع من خاصمه. قال الشيخ عثمان عويضة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إن ليلة النصف من شعبان لها مكانة عند الله فعلنا أن ندعوه فيها بالعفو والمغفرة وصلاح الحال، وينبغى على المسلم أن يترك الحقد المشاحنة والخصام، لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - كان قد بين أن الله سبحانه وتعالى يغفر للناس في تلك الليلة إلا المشاحن وهو الذي خاصم أخاه أو أخته، أو قطع الرحم، فيجب ترك هذه الأفعال في مثل هذه الأيام المباركة، كما ينبغي أن نترك الحقد عن قلوبنا ونصلح ذات بيننا ونسأل الله تعالى في تلك الليالي المباركة أن يُصلح لنا الأحوال ويهدينا إلى الصواب.وفى سياق متصل قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق إن الله استثنى من مغفرته المنزلة في ليلة النصف من شعبان: المشرك والمشاحن، الشحناء وتقع غالبا بسبب النفس الأمارة بالسوء التي تؤذي الناس، فتفسد الود والوئام القائم بينهم.وأشار "جمعة" إلى أن النبي ﷺ نصح المسلمين بالبعد كل البعد عن كل ما قد يؤدي إلى بث الفرقة والشحناء بين الناس فقال: «لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله، ولا يحقره التقوى هاهنا- ويشير إلى صدره ثلاث مرات- بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه» (صحيح مسلم).وقد اختلف العلماء في معنى "مشاحن"، وجاءت أقوالهم كالتالي: قال الإمام الأوزاعي إنّ المشاحن هو المبتدع المفارق لجماعة الأمة، أو المقصود هو الشحناء التي بمعنى البغضاء، وتقع بين المسلمين بفعل النفس الأمارة بالسوء، أو بمعنى الذي في قلبه بغض لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم.وقال ابن ثوبان إن المشاحن هو من ترك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلّم.والإسلام نهى عن الشحناء لما قد يترتب عليها من مشكلات تصل إلى حد الكفر أو قتل النفس، ومن صور المشاحنات التي تقع ما بين الناس، التباغض والقطيعة التي تحدث بفعل النفس الأمارة بالسوء، والأذية اللسانية للمسلمين بين بعضهم بعضًا، وأنّ المسلم لا يأمن أخيه من أن يجرّ إليه مكروه أو يلحق به أذًى ما.ويدخل تحت باب المشاحنة هجر المسلم لأخيه المسلم؛ فقد جاء في الحديث الصحيح: "لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أنْ يَهْجُرَ أخاهُ فَوْقَ ثَلاثٍ، يَلْتَقِيانِ: فَيَصُدُّ هذا ويَصُدُّ هذا، وخَيْرُهُما الذي يَبْدَأُ بالسَّلامِ"، فالعلماء قالوا لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق الحدّ الوارد في الحديث، والهجر يرتفع بمجرّد السلام، وأمّا الذي في هجره خيرٌ فيجوز هجره والله أعلم. اختلف العلماء في دلالة مقصود "مشاحن" على عدّة أقوال، وهي كالتالي: الابتداع: قال الإمام الأوزاعي إنّ المشاحن هنا هو المبتدع؛ فالمبتدع مفارق لجماعة الأمة.[٧] المعاداة للناس وبغضهم: وهنا المقصود هو الشحناء التي هي بمعنى البغضاء، وتقع بين المسلمين بفعل النفس الأمّارة بالسوء،[٨] وكذلك ورد عن الإمام الأوزاعي قوله إنّ المشاحن هنا هو الذي في قلبه شحناء لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم.[٧] ترك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلّم: وقال بهذا القول ابن ثوبان.[٧] يبيّن الحديث النبويّ مغفرة الله -تعالى- لعباده المذنبين في ليلة النصف من شعبان ما عدا صنفين: الأوّل هو المتلبس بالكفر أيًّا كان نوع الكفر أو الشرك، وأمّا الصنف الثاني الذي يُحرم من مغفرة الله -عزّ وجلّ- فهو مَن كان في قلبه شحناء وبغضاء لأحد من المسلمين لأمرٍ غير الدين؛ فهو تقاطع وتباغض لأجل الدنيا ليس إلّا.[٩] ولعلّ الإسلام نهى عن هذه الشحناء لِما قد تؤدّي إليه من مشكلات قد تصل حد الكفر أو قتل النفس؛ ولذلك كان في الرواية الأخرى للحديث ربط بين المشاحن وقاتل النفس، ومن صور المشاحنات الّتي تقع ما بين الناس، التباغض والقطيعة الّتي تحدث بفعل النفس الأمّارة بالسوء، والأذية اللسانية للمسلمين بين بعضهم بعضًا، وأنّ المسلم لا يأمن جانب أخيه المسلم من أن يجرّ إليه مكروه أو يلحق يه أذًى ما.[٩] ويدخل تحت باب المشاحنة هجر المسلم لأخيه المسلم؛ فقد جاء في الحديث الصحيح: "لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أنْ يَهْجُرَ أخاهُ فَوْقَ ثَلاثٍ، يَلْتَقِيانِ: فَيَصُدُّ هذا ويَصُدُّ هذا، وخَيْرُهُما الذي يَبْدَأُ بالسَّلامِ"،[١٠] فالعلماء على أنّه لا تحلّ الهجرة فوق الحدّ الوارد في الحديث، والهجر يرتفع بمجرّد السلام، وأمّا الذي في هجره خيرٌ فيجوز هجره والله أعلم، وأمّا فيما يخصّ مغفرة الله -تعالى- لذنوب المشاحن، فلا يعني هذا عدم قبول توبة المشاحن من الذنوب الأخرى المتلبّس بها، بل يغفر الله -تعالى- للعبد ذنوبه الأخرى ويبقى ذنب الشحناء، وهذا هو قول أهل السنّة كما قال الإمام النووي وغيره من العلماء، وقد خالف هذا القول المعتزلة وغيرهم.[١١] إقرأ المزيد على سطور.كوم: https://sotor.com/%D9%85%D9%86_%D9%87%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%AD%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A_%D9%84%D8%A7_%D9%8A%D8%BA%D9%81%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D9%84%D9%87لقد اختلف العلماء في دلالة مقصود "مشاحن" على عدّة أقوال، وهي كالتالي: الابتداع: قال الإمام الأوزاعي إنّ المشاحن هنا هو المبتدع؛ فالمبتدع مفارق لجماعة الأمة.[٧] المعاداة للناس وبغضهم: وهنا المقصود هو الشحناء التي هي بمعنى البغضاء، وتقع بين المسلمين بفعل النفس الأمّارة بالسوء،[٨] وكذلك ورد عن الإمام الأوزاعي قوله إنّ المشاحن هنا هو الذي في قلبه شحناء لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم.[٧] ترك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلّم: وقال بهذا القول ابن ثوبان.[٧] يبيّن الحديث النبويّ مغفرة الله -تعالى- لعباده المذنبين في ليلة النصف من شعبان ما عدا صنفين: الأوّل هو المتلبس بالكفر أيًّا كان نوع الكفر أو الشرك، وأمّا الصنف الثاني الذي يُحرم من مغفرة الله -عزّ وجلّ- فهو مَن كان في قلبه شحناء وبغضاء لأحد من المسلمين لأمرٍ غير الدين؛ فهو تقاطع وتباغض لأجل الدنيا ليس إلّا.[٩] ولعلّ الإسلام نهى عن هذه الشحناء لِما قد تؤدّي إليه من مشكلات قد تصل حد الكفر أو قتل النفس؛ ولذلك كان في الرواية الأخرى للحديث ربط بين المشاحن وقاتل النفس، ومن صور المشاحنات الّتي تقع ما بين الناس، التباغض والقطيعة الّتي تحدث بفعل النفس الأمّارة بالسوء، والأذية اللسانية للمسلمين بين بعضهم بعضًا، وأنّ المسلم لا يأمن جانب أخيه المسلم من أن يجرّ إليه مكروه أو يلحق يه أذًى ما.[٩] ويدخل تحت باب المشاحنة هجر المسلم لأخيه المسلم؛ فقد جاء في الحديث الصحيح: "لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أنْ يَهْجُرَ أخاهُ فَوْقَ ثَلاثٍ، يَلْتَقِيانِ: فَيَصُدُّ هذا ويَصُدُّ هذا، وخَيْرُهُما الذي يَبْدَأُ بالسَّلامِ"،[١٠] فالعلماء على أنّه لا تحلّ الهجرة فوق الحدّ الوارد في الحديث، والهجر يرتفع بمجرّد السلام، وأمّا الذي في هجره خيرٌ فيجوز هجره والله أعلم، وأمّا فيما يخصّ مغفرة الله -تعالى- لذنوب المشاحن، فلا يعني هذا عدم قبول توبة المشاحن من الذنوب الأخرى المتلبّس بها، بل يغفر الله -تعالى- للعبد ذنوبه الأخرى ويبقى ذنب الشحناء، وهذا هو قول أهل السنّة كما قال الإمام النووي وغيره من العلماء، وقد خالف هذا القول المعتزلة وغيرهم.[١١] إقرأ المزيد على سطور.كوم: https://sotor.com/%D9%85%D9%86_%D9%87%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%AD%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A_%D9%84%D8%A7_%D9%8A%D8%BA%D9%81%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D9%84%D9%87لقد اختلف العلماء في دلالة مقصود "مشاحن" على عدّة أقوال، وهي كالتالي: الابتداع: قال الإمام الأوزاعي إنّ المشاحن هنا هو المبتدع؛ فالمبتدع مفارق لجماعة الأمة.[٧] المعاداة للناس وبغضهم: وهنا المقصود هو الشحناء التي هي بمعنى البغضاء، وتقع بين المسلمين بفعل النفس الأمّارة بالسوء،[٨] وكذلك ورد عن الإمام الأوزاعي قوله إنّ المشاحن هنا هو الذي في قلبه شحناء لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم.[٧] ترك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلّم: وقال بهذا القول ابن ثوبان.[٧] يبيّن الحديث النبويّ مغفرة الله -تعالى- لعباده المذنبين في ليلة النصف من شعبان ما عدا صنفين: الأوّل هو المتلبس بالكفر أيًّا كان نوع الكفر أو الشرك، وأمّا الصنف الثاني الذي يُحرم من مغفرة الله -عزّ وجلّ- فهو مَن كان في قلبه شحناء وبغضاء لأحد من المسلمين لأمرٍ غير الدين؛ فهو تقاطع وتباغض لأجل الدنيا ليس إلّا.[٩] ولعلّ الإسلام نهى عن هذه الشحناء لِما قد تؤدّي إليه من مشكلات قد تصل حد الكفر أو قتل النفس؛ ولذلك كان في الرواية الأخرى للحديث ربط بين المشاحن وقاتل النفس، ومن صور المشاحنات الّتي تقع ما بين الناس، التباغض والقطيعة الّتي تحدث بفعل النفس الأمّارة بالسوء، والأذية اللسانية للمسلمين بين بعضهم بعضًا، وأنّ المسلم لا يأمن جانب أخيه المسلم من أن يجرّ إليه مكروه أو يلحق يه أذًى ما.[٩] ويدخل تحت باب المشاحنة هجر المسلم لأخيه المسلم؛ فقد جاء في الحديث الصحيح: "لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أنْ يَهْجُرَ أخاهُ فَوْقَ ثَلاثٍ، يَلْتَقِيانِ: فَيَصُدُّ هذا ويَصُدُّ هذا، وخَيْرُهُما الذي يَبْدَأُ بالسَّلامِ"،[١٠] فالعلماء على أنّه لا تحلّ الهجرة فوق الحدّ الوارد في الحديث، والهجر يرتفع بمجرّد السلام، وأمّا الذي في هجره خيرٌ فيجوز هجره والله أعلم، وأمّا فيما يخصّ مغفرة الله -تعالى- لذنوب المشاحن، فلا يعني هذا عدم قبول توبة المشاحن من الذنوب الأخرى المتلبّس بها، بل يغفر الله -تعالى- للعبد ذنوبه الأخرى ويبقى ذنب الشحناء، وهذا هو قول أهل السنّة كما قال الإمام النووي وغيره من العلماء، وقد خالف هذا القول المعتزلة وغيرهم.[١١] إقرأ المزيد على سطور.كوم: https://sotor.com/%D9%85%D9%86_%D9%87%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%AD%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A_%D9%84%D8%A7_%D9%8A%D8%BA%D9%81%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D9%84%D9%87

مشاركة :