قال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، السبت، إن القمع العنيف للاحتجاجات، الذي شهد مقتل أكثر من 90 شخصا في ميانمار يمثل منعطفا جديدا، مضيفا أن بريطانيا ستعمل لضمان إيجاد سبيل لعودة الديمقراطية إلى البلاد. وقال راب، على تويتر، متناولا القمع الذي وقع في يوم القوات المسلحة في ميانمار، إن “قتل المدنيين العزل اليوم، ومنهم أطفال، يمثل منعطفا جديدا. وتابع، “سنعمل مع شركائنا الدوليين لإنهاء هذا العنف المتجرد من الحس ومحاسبة المسؤولين عنه، وضمان سبيل لعودة الديمقراطية”. وذكرت تقارير إخبارية وشهود، أن قوات الأمن قتلت ما يزيد على 90 محتجا في أنحاء ميانمار، السبت، في أحد أكثر أيام الاحتجاجات دموية منذ الانقلاب العسكري الشهر الماضي. وقال رئيس المجلس العسكري، خلال عرض في العاصمة نايبيداو للاحتفال بالحدث، إن الجيش سيحمي الشعب، ويسعى جاهدا لتحقيق الديمقراطية. وكان التلفزيون الرسمي قد ذكر أمس الجمعة، أن المحتجين يواجهون خطر التعرض لإطلاق النار عليهم “في الرأس والظهر”، وعلى الرغم من ذلك، خرج المحتجون على انقلاب الأول من فبراير/ شباط إلى شوارع يانجون وماندالاي وبلدات أخرى.
مشاركة :