استضاف الدكتور عثمان بن عبدالعزيز المنيع كوكبة من الأدباء والشعراء ورجال الأعمال بمدينة القصب من أجل تبادل الأحاديث الأخوية والأدبية، وزيارة معالم المنطقة التراثية والسياحية. وتفصيلاً، قام وفد من الأدباء والشعراء ورجال الأعمال بزيارة للقصب والمشاش للاطلاع على معالمهما التراثية وقصورهما التاريخية. وضم الوفد رجل الأعمال خالد بن ناصر الشثري، وغبيش بن خليل الخنفري رئيس تحرير مجلة الإبل العربية المشرف العام على ملتقى قبائل قحطان الأدبي ورئيس تحرير مجلة قبائل قحطان، والشاعر حسين بن جارالله الحبابي، والشاعر صالح بن جابر الشنان، والشاعر إبراهيم بن سعد بن طلحة، والشاعر مشعل بن مرزوق بن رجحاء، وعدد من الأدباء ورجال الأعمال. وكان في استقبال الوفد الدكتور عثمان عبدالعزيز المنيع، وابناه فهد وعاصم، والدكتور أحمد عثمان القصبي، وإبراهيم المنيع، وخبير الطقس عبدالعزيز الحصيني، والشيخ عبدالرحمن بن إبراهيم المقحم، والدكتور فلاح الجوفان. وبدأ الوفد الزيارة بقصر المقحم التراثي بالمشاش، وتبادلوا الكلمات والقصائد في مجلس القصر، ثم تناولوا طعام الغداء في ضيافة الدكتور عثمان المنيع، بعدها توجّه الوفد إلى مملحة القصب، وشاهدوا عملية تكرير الملح، كما استمتعوا برؤية أحواض الملح على الطبيعة، واستمعوا لشرح مفصل لعملية تجفيف المياه المالحة حتى تتحول لحبيبات ملح نقية خالية من الشوائب. بعد ذلك توجّه الجميع لقرية القصب التاريخية، وتجولوا في مبانيها وأسواقها، وزاروا سوق العبيدي التراثي الذي يرجع تاريخه لأكثر من (٢٥٠) عامًا. كما زاروا قصر للشيخ القاضي عبدالله بن عبدالوهاب الزاحم – رحمه الله – أحد أبرز العلماء في تاريخ الدولة السعودية، واطلعوا على المعالم التاريخية في القصر، وأهم الرسائل والمكاتبات التاريخية بين القاضي والملك المؤسس عبدالعزيز – طيب الله ثراه -. وتجول الوفد في أرجاء القصر الذي أُعيد ترميمه قبل سنوات عدة. يُذكر أن عشاق التراث الأصيل من داخل وخارج المملكة العربية السعودية يتوافدون لزيارة قرية القصب التاريخية، التي تعد من أهم المعالم التاريخية بالسعودية، كما تشتهر القصب بأنها من أكبر موارد الملح الطبيعي بالسعودية الذي يُصدَّر للخارج.