توصلت دراسة جديدة أن الفصام مرتبطًا بـ  Bartonella، وهي البكتيريا المسببة لمرض "خدش القطة" والتي يمكن التقاطها عن طريق اللدغات والخدوش من القطط المصابة.ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، تصاب القطط بالبكتيريا عن طريق القراد والبراغيث، ويمكن أن يسبب انتقال العدوى للبشر التعب والصداع والحمى وتضخم الغدد الليمفاوية.كان يُعتقد منذ فترة طويلة أن مرض خدش القطة لم يدم طويلًا ، لكن النتائج الجديدة تشير إلى أن العدوى قد تستمر لدى بعض الأشخاص.قام باحثون من الولايات المتحدة باختبار دم عدد صغير من مرضى الفصام والبالغين الأصحاء بحثًا عن دليل على الحمض النووي لبارتونيلا.ووجدوا أن 12 من 17 مريضًا بالفصام لديهم حمض بارتونيلا في دمائهم ، مقارنة بعضو واحد فقط من مجموعة التحكم المكونة من 13 فردًا.قال مؤلف الورقة البحثية فلافيو فروليش: "في حين أن هناك فهمًا ناشئًا للأمراض العصبية والنفسية مثل الفصام واضطرابات شبكات الدماغ ، فإن السؤال حول الأسباب الحقيقية يظل بلا إجابة".وأضاف الطبيب النفسي بجامعة نورث كارولينا: "على حد علمنا ، هذا هو أول عمل يبحث في الدور المحتمل لبارتونيلا في مرض انفصام الشخصية".في دراستهم على نطاق صغير ، سجل الفريق 17 شخصًا يعانون من حالات مستقرة ومُدارة طبيًا من الفصام أو اضطراب فصامي عاطفي ومجموعة ضابطة من 13 بالغًا سليمًا ، اختبروا جميعًا مرتين في أسبوع واحد لعدوى بارتونيلا.وجد الفريق أن 12 من 17 مريضًا مصابًا بالفصام لديهم حمض بارتونيلا في دمائهم ، مقارنة بعضو واحد فقط في المجموعة