هيئة الإغاثة: المملكة تعاملت مع الشعب السوري انطلاقاً من الأخوة بعيداً عن معايير اللجوء

  • 9/17/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشادت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي بالمواقف الإنسانية لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- لدعم الشعب السوري الشقيق في محنته. وأوضح الأمين العام للهيئة إحسان بن صالح طيب أن المملكة استقبلت ما يقارب المليونين ونصف المليون مواطن سوري، ووفرت لهم كل سبل الحياة الكريمة والخدمات الصحية والتربوية والاجتماعية، مؤكداً أن المملكة تنطلق في تعاملها مع السوريين الذين وفدوا إلى أراضيها من مبادئ الأخوة التي تربط بين الأشقاء بعيداً عن كل ما هو مصنف بمعايير اللجوء فمنحتهم حرية الحركة والبقاء والعمل تحت مظلة القوانين المعمولة بها في مجال الإقامة والشروط التي لابد من توافرها في مثل هذه الحالات. وبين الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية أن المملكة ولتأكيد هذا التعامل الأخوي مع الشعب السوري احتضنت أكثر من مئة ألف طالب سوري في مختلف المراحل الدراسية وفي بعض الجامعات السعودية ومنح الكثير منهم حق العمل، مشيراً إلى أن هذه الرعاية الكريمة من قبل المملكة تجاه هؤلاء الأشقاء لم تقتصر داخل المملكة وحسب بل امتدت لتشمل الملايين منهم في الدول المجاورة مثل الأردن ولبنان ومصر وتركيا وبالتنسيق مع تلك الدول المضيفة. ولفت إحسان طيب إلى أن قيمة المساعدات التي قدمتها المملكة للأشقاء السوريين بلغت حوالي ثلاثة مليارات ريال وذلك وفقاً لإحصائيات المؤتمر الدولي الثالث للمانحين الذي عقد في الكويت، مبيناً أن الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا التي أطلقتها المملكة اشتملت على كميات كبيرة من المواد الغذائية والصحية والكسائية والتعليمية والإيوائية، وعلى عيادات تخصصية في مخيمات مختلفة مثل مخيم الزعتري في الأردن ومخيمات المعابر الحدودية فوفرت من خلالها اللقاحات والعلاجات الوقائية، وأجرت العديد من العمليات الجراحية.

مشاركة :