السديس: أوامر الملك سلمان تؤكّد رعاية المملكة التامة والفائقة للحرمين وخدمة قاصديهما

  • 9/17/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نوه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بالتوجيهات السديدة والمباركة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - المتعلقة بحادثة سقوط رافعة المسجد الحرام التي جاءت في وقت قياسي وبأوامر حازمة. وقال د. عبدالرحمن السديس إن هذه الوقفة الحازمة وهذه الأوامر الكريمة الصادرة عن خادم الحرمين الشريفين - أدام الله توفيقه - تجمع بين الحزم والحسم والمواقف الإنسانية ذات النبل والكرم والشهامة وذلك بأمره الكريم بصرف مبلغ مليون ريال لذوي الشهيد في الحادثة ولكل مصاب بإصابة بالغة نتج عنها إعاقة دائمة صرف خمس مئة ألف ريال لكل شخص من المصابين الآخرين دون أن يحول ذلك عن المطالبة بالحق الخاص قضائياً. كذلك عن أمره الكريم باستضافة شخصين من ذوي كل متوفى من حجاج الخارج لموسم حج العام القادم وإصدار أمره بإيقاف تصنيف المجموعة المنفذة لحين انتهاء التحقيق وتكليف وزارة المالية والجهات المعنية بمراجعة جميع المشاريع التي تقوم بها المجموعة المنفذة. وأكد السديس أن هذه الأوامر الصادرة من خادم الحرمين الشريفين أعزه الله تؤكد ما قامت عليه المملكة العربية السعودية من الرعاية التامة والفائقة للحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما والمحافظة على أمنهم وراحتهم واستقرارهم ومع التسليم بقضاء الله وقدره وما صاحب الحدث من الأسباب الطبيعية إلا أن ذلك لا ينافي التحقيق والمحاسبة لكل مقصر ومتهاون خاصة فيما يمس الأنفس والأرواح، وأن منهج المملكة تحقيق العدل وتطبيق الشرع وألا أحد فوق المساءلة انطلاقًا من الشريعة الإسلامية الغراء. وختم السديس تصريحه بقوله وباسم منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لأزجي لخادم الحرمين الشريفين من الدعاء أوفره والشكر أعطره فجزى الله المقام الكريم خير الجزاء وصادق الدعاء بأن يمد الله في عمره على طاعته في خدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين وقاصديهما، وأن يوفقه إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد ويسبغ عليه لباس الصحة والعافية ويكتب ذلك في موازين أعماله الصالحة إنه سميع مجيب.

مشاركة :